{ طائر النعام }ج 3
صفاته وخصائصه والمنتجات التي يمكن الحصول عليها
بقلم دكتور : خالد محروس
منتجات النعام:
1ـ ريش النعام: وهو بداية الاهتمام بتربية النعام ويستخدم الريش في التنجيد الفاخر وأعمال الديكور، وبعض الإكسسوارات وفي مصانع الأجهزة الإليكترونية لإجراء النظافة الكاملة قبل تقفيل الأجهزة, وتصل الكمية المنتجة من الطائر الواحد سنويا في حال التغذية الجيدة إلى 1.5-2 كيلوجرام ريش. كما يستخدم الريش في عمليات التزيين ضمن الاحتفالات والمهرجانات. ويتم جمع الريش مرة كل 12 شهرًا، ويقدم الذكر البالغ حوالي 50 ريشة بوزن كجم واحد كل مرة، ويتركز توزيع الريش في الظهر والأفخاذ والأجنحة والذيل. أما المناطق أسفل الأفخاذ والصدر وتحت الأجنحة و السيقان فليس بها ريش على الإطلاق. وريش النعام يتميز بعدم وجود الخطاطيف بين الشعيرات ولذلك يمكن للهواء أن يتخلله بسهوله ويعتبر هذا من العوامل الأساسيه التى أدت إلى عدم قدره النعام على الطيران ولهذا نجد أن الغطاء الريشى لايشكل عازلا كاملا مابين جسم النعامه والمحيط الخارجى. وتساعد هذه الخاصيه فى امكانيه فقد الحراره عن طريق الفقد الحرارى المحسوس من جسم النعامه إلى المحيط الخارجى. و يتم نزع الريش من الطيور المذبوحة يدويا و بدون مياه أو أدوات مساعدة وهناك ثلاثه أنواع من الريش:
أ – ريشة طويله حيث يصل طولها إلى أكثر من 40 سم.
ب- ريشة متوسطه وهى مابين 22 - 40 سم.
ج- ريشة قصيره وهى أقل من 22 سم.
2ـ جلد النعام: وهو المرحلة الثانية ضمن مراحل الاهتمام بتربية النعام، ويعتبر جلد النعام من أرقي وأغلي الجلود في العالم حيث يصنع منه أفخر أنواع الأحذية و الحقائب و الملابس المرتفعة الثمن حيث يمتاز بالمتانة و ارتفاع جودته وشكله الجذاب، وتنتج النعامة الواحدة حوالي 1.25-1.50 متر مربع من الجلد. وجلد النعام يمتاز بالملمس الناعم والليونة مع المتانة إذ لا يوجد جلد أمتن منه إلا جلد الفيل مما يجعله مناسبا للصناعات الجلدية الراقية مثل الأحذية الفاخرة والجاكتات وشنط اليد والأحزمة ومقاعد السيارات الفارهة، ويتميز جلد النعام بوجود ثقوب منابت الريش مما يضفي عليه ميزة جمالية أخرى، والطلب عليه كبير نسبة للصفات الممتازة وقلة المعروض منه في الأسواق العالمية حتى الآن. ويعتبر جلد النعام من الجلود الفاخره الذى يعادل فى جودته جلود التماسيح والثعابين وجلد النعام سميك ومرن وقابل للمط وناعم بدرجه كبيرة وهو مقاوم للماء.
3ـ لحم النعام: يعتبر لحم النعام من أجود اللحوم الحمراء لارتفاع قيمته الغذائية لغناه بالبروتين والفيتامينات و ارتفاع محتواه من الحديد وانخفاض محتواه من عنصر الصوديوم, تصل نسبة التصافي إلى 50% ويعطى الطائر حوالي 40 كجم لحم مشفى. ويمتاز لحم النعام ايضا بنكهة مميزة لعدم وجود الدهون فيه وامكانية حفظه في الثلاجات لمدة دون فقدان نكهته وهذا ما جعله الاكثر طلبا في بلدان أوروبا واسيا الا ان ارتفاع ثمنه حد من انتشاره في المجتمعات محدودة الدخل، والبعض يطلق علي لحم النعام صديق القلب لاختواءه على نسبة منخفضة من الكوليسترول ( 45-80 ملجم / 100جم ). ولحم النعام أحمر غامق اللون طرى الملمس يتشابه فى الطعم والملمس مع البتلو ويعتمد ذلك على العمر الذى يذبح فيه الطائر.
أ – ريشة طويله حيث يصل طولها إلى أكثر من 40 سم.
ب- ريشة متوسطه وهى مابين 22 - 40 سم.
ج- ريشة قصيره وهى أقل من 22 سم.
2ـ جلد النعام: وهو المرحلة الثانية ضمن مراحل الاهتمام بتربية النعام، ويعتبر جلد النعام من أرقي وأغلي الجلود في العالم حيث يصنع منه أفخر أنواع الأحذية و الحقائب و الملابس المرتفعة الثمن حيث يمتاز بالمتانة و ارتفاع جودته وشكله الجذاب، وتنتج النعامة الواحدة حوالي 1.25-1.50 متر مربع من الجلد. وجلد النعام يمتاز بالملمس الناعم والليونة مع المتانة إذ لا يوجد جلد أمتن منه إلا جلد الفيل مما يجعله مناسبا للصناعات الجلدية الراقية مثل الأحذية الفاخرة والجاكتات وشنط اليد والأحزمة ومقاعد السيارات الفارهة، ويتميز جلد النعام بوجود ثقوب منابت الريش مما يضفي عليه ميزة جمالية أخرى، والطلب عليه كبير نسبة للصفات الممتازة وقلة المعروض منه في الأسواق العالمية حتى الآن. ويعتبر جلد النعام من الجلود الفاخره الذى يعادل فى جودته جلود التماسيح والثعابين وجلد النعام سميك ومرن وقابل للمط وناعم بدرجه كبيرة وهو مقاوم للماء.
3ـ لحم النعام: يعتبر لحم النعام من أجود اللحوم الحمراء لارتفاع قيمته الغذائية لغناه بالبروتين والفيتامينات و ارتفاع محتواه من الحديد وانخفاض محتواه من عنصر الصوديوم, تصل نسبة التصافي إلى 50% ويعطى الطائر حوالي 40 كجم لحم مشفى. ويمتاز لحم النعام ايضا بنكهة مميزة لعدم وجود الدهون فيه وامكانية حفظه في الثلاجات لمدة دون فقدان نكهته وهذا ما جعله الاكثر طلبا في بلدان أوروبا واسيا الا ان ارتفاع ثمنه حد من انتشاره في المجتمعات محدودة الدخل، والبعض يطلق علي لحم النعام صديق القلب لاختواءه على نسبة منخفضة من الكوليسترول ( 45-80 ملجم / 100جم ). ولحم النعام أحمر غامق اللون طرى الملمس يتشابه فى الطعم والملمس مع البتلو ويعتمد ذلك على العمر الذى يذبح فيه الطائر.
4ـ بيض النعام: ويعتبر من أهم منتجات النعام, فالبيض المخصب يستخدم في إنتاج الكتاكيت و يستخدم البيض الغير مخصب كبيض مائدة ( تكفي البيضة حوالي 14 شخص) و كذلك في صناعة الحلويات أو يستخدم قشر البيض في أعمال الزينة والزخرفة و الديكور وذلك بعد تفريغ المحتويات الداخلية للبيضة حيث تتميز بالصلابة، و قد استخدم قدماء المصريين البيض غير المخصب بعد فتحه كأواني للطعام، كما تعتبر القشرة مصدرا من مصادر الكالسيوم في العليقة. والبيض المفرغ هو البيض غير المخصب أو الذي تعرضت الأجنة فيه للموت المبكر حيث تفرغ محتوياته بعمل ثقب صغير من أعلى البيضة وغسله وتطهيره جيدا ويستعمل بعد ذلك في أغراض الديكور كتزيين المنازل والمكاتب والقاعات بعد تشكيله بالرسم والنحت والخط. وفى أفريقيا الجنوبيه يستهلك بيض النعام الذى يباع محليا ويؤكل مشويا على الجمر أو مقليا مع قليل من الزبد أو مسلوق ( 2 ساعة غليان للنضج).
5ـ عظام النعام: يتميز النعام بطول ساقيه حيث تستخدم عظامه الطويلة في عمليات النحت والزخرفة والديكور كما تستخدم لإنتاج مسحوق العظم الذي يستخدم في تصنيع العلائق إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور. أما دم النعام يستخدم في أغراض البحوث الخاصة بأمراض السرطان والإيدز وقد أعطت النتائج الأولية نتائج مذهلة في هذا الخصوص.
6ـ دهن النعام: يستخدم في صناعة المستحضرات الطبية وأدوات التجميل وللجلد قدرة عالية على امتصاصه و يقوم بحماية البشرة بالإضافة إلى كونه يعالج الالتهابات الجلدية والأوجاع العضلية وأوجاع المفاصل. ومنذ الآف السنين ودهن النعام معروف ومجرب كعلاج فعّال لألام المفاصل والعضلات ومؤخرا أعطى دهن النعام نتائج ممتازة عند استعماله في كريمات العناية بالبشرة وإزالة تجاعيد الوجه. ولاتتجاوز كمية الدهن 2 كجم في طائر يزن 90-100 كجم يتركز وجوده في منطقة الصدر ويتميز بانخفاض نسبة الكوليسترول فيه.
7ـ سباق النعام: يستخدم النعام في العديد من دول العالم كحيوانات سباق وذلك لاستثمار مميزات النعام من حيث الحجم والسرعة وقوة وقدرة الأرجل على التحمل لذلك أصبح النعام عنصر من عناصر الاستثمار والجذب السياحي. ومن بين المهرجانات التي تقاو للنعام والاحتفالات إقامة سباقات امتطاء ظهر النعام للمسافات:100 متر 200 متر 400 متر وإقامة سباقات امتطاء ظهر النعام إقامة سباقات ركوب عربات النعام للمسافات:100 متر 200 متر 400 متر إقامة مواكب الجمال للنعام وإقامة حفلات غنائية تراثية ومشاركة فرق موسيقية.
5ـ عظام النعام: يتميز النعام بطول ساقيه حيث تستخدم عظامه الطويلة في عمليات النحت والزخرفة والديكور كما تستخدم لإنتاج مسحوق العظم الذي يستخدم في تصنيع العلائق إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور. أما دم النعام يستخدم في أغراض البحوث الخاصة بأمراض السرطان والإيدز وقد أعطت النتائج الأولية نتائج مذهلة في هذا الخصوص.
6ـ دهن النعام: يستخدم في صناعة المستحضرات الطبية وأدوات التجميل وللجلد قدرة عالية على امتصاصه و يقوم بحماية البشرة بالإضافة إلى كونه يعالج الالتهابات الجلدية والأوجاع العضلية وأوجاع المفاصل. ومنذ الآف السنين ودهن النعام معروف ومجرب كعلاج فعّال لألام المفاصل والعضلات ومؤخرا أعطى دهن النعام نتائج ممتازة عند استعماله في كريمات العناية بالبشرة وإزالة تجاعيد الوجه. ولاتتجاوز كمية الدهن 2 كجم في طائر يزن 90-100 كجم يتركز وجوده في منطقة الصدر ويتميز بانخفاض نسبة الكوليسترول فيه.
7ـ سباق النعام: يستخدم النعام في العديد من دول العالم كحيوانات سباق وذلك لاستثمار مميزات النعام من حيث الحجم والسرعة وقوة وقدرة الأرجل على التحمل لذلك أصبح النعام عنصر من عناصر الاستثمار والجذب السياحي. ومن بين المهرجانات التي تقاو للنعام والاحتفالات إقامة سباقات امتطاء ظهر النعام للمسافات:100 متر 200 متر 400 متر وإقامة سباقات امتطاء ظهر النعام إقامة سباقات ركوب عربات النعام للمسافات:100 متر 200 متر 400 متر إقامة مواكب الجمال للنعام وإقامة حفلات غنائية تراثية ومشاركة فرق موسيقية.
صورة لسباق النعام
8ـ عيون النعام: يمكن عمل بنك لعيون لنعام واستخدامها كبديل لعيون الإنسان إذا ثبت جدواها. حيث قد أوضحت بعض الدراسات الطبية التي أجريت على عيون النعام إمكانية الاستعانة بها في ترقيع قرنية عين الإنسان و ذلك للتشابه في التركيب، و يجرى حاليا فى العالم إنشاء بنوك متخصصة لحفظ عيون النعام حتى يمكن استخدامها في بعض العمليات الجراحية ، و التي مازالت في المراحل التجريبية.
يعتبر النعام أضخم طائر عشبي معاصر على وجه الكرة الأرضية ، ويضع أكبر أنواع البيض حجماً ، وموطنه الأصلي صحارى أفريقيا وجزيرة العرب ، وسماه العرب قديماً " الطائر الجمل " وهو طائر صحراوي تأقلم مع العيش تحت ظروف الصحراء القاسية ، لذلك فهو يربى في المناطق التي لا تصلح لتربية الحيوانات المجترة كالأبقار والأغنام . وفي الآونة الأخيرة ازداد الاهتمام بتربية النعام وتحسين كفاءة إنتاجه ، على أمل أن يكون مصدراً هاماً من مصادر اللحوم الحمراء الجيدة ، ويستخدم جلده في الصناعات الجلدية الفاخرة ، كما أن لريشه استخدامات عديدة ، ويدخل الآن في صناعة أدق الأجهزة الإلكترونية الحساسة لتمتعه بخاصية الكهرباء الساكنة. وقد اهتمت الأوساط الطبية حديثاً بمدى استغلال قرنية عين النعام لترقيع قرنية عين الإنسان للتشابه الكبير بينهما.
ويوجد في الوقت الحاضر حوالي 1.75 مليون طائر من النعام في العديد من دول العالم، وهنا يجب التنويه إلى أن دولة جنوب أفريقيا تصدر ما يعادل 98 % من منتجات النعام على مستوى العالم وهي الدولة التي لا يمكن منافستها حالياً في مجال تربية النعام وإكثاره.
والأنثى من النعام تسمى نعامة وتجمع على نعامات وتسمى أم البيض وأم الثلاثين وتسمى قلوص كما يقال ذلك للناقة. الذكر يسمى الظليم والصمل والامسك والمصلوم ويسمى الصغير بعد الفقس بالحسكل وبعد سقوط الزغب منه وظهور الريش بالحفان. الأنثى البالغة منه تتميز بلون ريشها الرمادي والذكر البالغ يكسوه الريش الأسود مع وجود الريش الأبيض على أطراف الجناحين والذيل في كلا الجنسين. والنعام طائر اجتماعي يعيش في مجموعات كبيرة وفي موسم التكاثر ينفرد كل ذكر بثلاثة أو أربعة إناث يقمن بوضع البيض الذي يعده الذكر بعمل حفرة غير عميقة على الرمل وبعد اكتمال 20 – 30 بيضة في العش الواحد تبدأ حضانة البيض حيث تتولى كبرى الإناث الحضانة نهارا بينما يتولاها الذكر ليلا ، ويتم الفقس بعد اكتمال ستة أسابيع وتتولى المجموعة بأكملها مسؤولية الأشراف على الصغار وعندما يشتد عودها تتجمع الصغار لعدة مجموعات لتعيش سويا وغالبا ما تكون هنالك حضنتان في الموسوم الواحد .
ويتغذي النعام في الطبيعة على الأعشاب والثمار والحشرات والزواحف الصغيرة وهو شديد الصبر علي العطش ولذ تقول العرب ( أروى من نعامة) لمن شرب الماء ترفا من غير عطش. ويستعمل النعام رجليه القويتين في حماية نفسه إما بالهرب أو بالرفس إلى الأمام ساعة المواجهة وتتولى الذكور حماية البيض والقطيع في موسم التكاثر.
والنعامة إذا انكسرت إحدى رجليها لا تستعين بالأخرى على النهوض بل تظل جاثمة في مكانها حتى تهلك جوعا. ويضرب العرب الأمثال كثيرا بالنعامة فيقولون ركب جناحي نعامة لمن همّ في طلب شي بشدة، ويقولون أحمق من نعامة واجبن من نعامة.
قال الشاعر: أسد عليَ وفي الحروب نعامة وربداء يجفل من صغير الصافر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق