السيسي يحول حلم ‘صباحي’ بالرئاسة لكابوس
هاجم سياسيون حملة التوقيعات الشعبية التي أعلن التيار الشعبي، عن البدء فيها
للضغط علي الرئيس عدلي منصور لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، مؤكدين
انها حملة 'مشبوهه' هدفها تمكين حمدين صباحي مؤسس التيار من القفز علي كرسي
الرئاسة.
وقال محمد أبو حامد، النائب البرلماني السابق، أن غالبية الشعب تؤيد إجراء تعديل علي خارطة الطريق وإجراء الإنتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لقطع الطريق أمام محاولات المحظورة لتعطيل الوصول الانتخابات الرئاسية، بإعتبارها الأهم في هذه المرحلة، لكن حملة التيار الشعبي، ما هي الا محاولة للسطو علي فكرة عامة لتحقيق أغراض خاصة تهدف الوصول إلى سدة الحكم، وتمكين حمدين صباحي من الوصول للرئاسة .
واكد أن تبني التيار للفكرة يسيء إليها ويقلل من تعاطف الشعب معها، مشيرا إلى أنه كان يفضل أن يتم غلق الباب حول هذه الفكرة حتي إجراء الاستفتاء علي الدستور، منعا لتشتيت المواطنين خاصة وأن تعديلات الخمسين في حال موافقة الشعب عليها ستمكن الرئيس من إدخال تعديلات علي الخارطة دون الحاجة لتوقيعات.
واشار الي أن 'صباحي' وتياره، سيفشلان في حشد أصوات المواطنين لدعمه في الرئاسة، لأن الظروف الانتخابية اختلفت، وأصبح الجميع ملتف حول الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ، وينتظر اللحظة التي يترشح فيها بفارغ الصبر.
وأكد مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن الحزب مؤيد وبشدة لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لكنه كان يتحفظ علي الإعلان عن ذلك خوفا من وجود مطالبات بإدخال تعديلات أخري علي خارطة الطريق بما يشكل تهديدا للمرحلة الانتقالية.
ووصف الحملة بأنها 'بلا قيمة' مع وجود مادة بالدستور تتيح للرئيس إدخال تعديل علي الخارطة، وشدد علي أنهم سيرفضون التوقيع علي بيان الحملة في حال طرح الأمر عليهم.
وقال طارق سباق، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، من حق التيار الشعبي ومؤسسة حمدين صباحي الدعوة لتعديل الخارطة، ولكني ضد الحملة وضد إعلان 'صباحي' ترشحه، لأن إعلان ترشحه دون الرجوع لجبهة الإنقاذ أو انتظار إعلان موقفها محاولة منه لوضعنا أما الأمر الواقع وهو ما نرفضه.
وقلل سباق من فرص 'صباحي' في الانتخابات ، قائلا: 'الانتخابات الرئاسية الماضية تمت في ظروف معينة ومن ثم فنتائجها 'خادعة'، ولا يمكن التعويل عليها كثيرا' .
وأكد مصطفي الجندي ، النائب البرلماني السابق، أنه يؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، ويرحب أيضا بإجراء الانتخابات البرلمانية الرئاسية في نفس التوقيت توفيرا، للنفقات ولسرعة إنهاء المرحلة الانتقالي ، خاصة وان مصر نظامها السياسي رئاسي' وتعتمد علي الرئيس بشكل كبير، لكنه أعرب عن رفضه لفكرة جمع توقيعات مؤكد أن الوقت لا يسمح بذلك، وانه لا جدوى منها في ظل وجود رأي عام مؤيد لتعديل الخارطة.
وقال محمد أبو حامد، النائب البرلماني السابق، أن غالبية الشعب تؤيد إجراء تعديل علي خارطة الطريق وإجراء الإنتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لقطع الطريق أمام محاولات المحظورة لتعطيل الوصول الانتخابات الرئاسية، بإعتبارها الأهم في هذه المرحلة، لكن حملة التيار الشعبي، ما هي الا محاولة للسطو علي فكرة عامة لتحقيق أغراض خاصة تهدف الوصول إلى سدة الحكم، وتمكين حمدين صباحي من الوصول للرئاسة .
واكد أن تبني التيار للفكرة يسيء إليها ويقلل من تعاطف الشعب معها، مشيرا إلى أنه كان يفضل أن يتم غلق الباب حول هذه الفكرة حتي إجراء الاستفتاء علي الدستور، منعا لتشتيت المواطنين خاصة وأن تعديلات الخمسين في حال موافقة الشعب عليها ستمكن الرئيس من إدخال تعديلات علي الخارطة دون الحاجة لتوقيعات.
واشار الي أن 'صباحي' وتياره، سيفشلان في حشد أصوات المواطنين لدعمه في الرئاسة، لأن الظروف الانتخابية اختلفت، وأصبح الجميع ملتف حول الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ، وينتظر اللحظة التي يترشح فيها بفارغ الصبر.
وأكد مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن الحزب مؤيد وبشدة لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لكنه كان يتحفظ علي الإعلان عن ذلك خوفا من وجود مطالبات بإدخال تعديلات أخري علي خارطة الطريق بما يشكل تهديدا للمرحلة الانتقالية.
ووصف الحملة بأنها 'بلا قيمة' مع وجود مادة بالدستور تتيح للرئيس إدخال تعديل علي الخارطة، وشدد علي أنهم سيرفضون التوقيع علي بيان الحملة في حال طرح الأمر عليهم.
وقال طارق سباق، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، من حق التيار الشعبي ومؤسسة حمدين صباحي الدعوة لتعديل الخارطة، ولكني ضد الحملة وضد إعلان 'صباحي' ترشحه، لأن إعلان ترشحه دون الرجوع لجبهة الإنقاذ أو انتظار إعلان موقفها محاولة منه لوضعنا أما الأمر الواقع وهو ما نرفضه.
وقلل سباق من فرص 'صباحي' في الانتخابات ، قائلا: 'الانتخابات الرئاسية الماضية تمت في ظروف معينة ومن ثم فنتائجها 'خادعة'، ولا يمكن التعويل عليها كثيرا' .
وأكد مصطفي الجندي ، النائب البرلماني السابق، أنه يؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، ويرحب أيضا بإجراء الانتخابات البرلمانية الرئاسية في نفس التوقيت توفيرا، للنفقات ولسرعة إنهاء المرحلة الانتقالي ، خاصة وان مصر نظامها السياسي رئاسي' وتعتمد علي الرئيس بشكل كبير، لكنه أعرب عن رفضه لفكرة جمع توقيعات مؤكد أن الوقت لا يسمح بذلك، وانه لا جدوى منها في ظل وجود رأي عام مؤيد لتعديل الخارطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق