معاناة أهالى نجع العرب بالاسكندريه
تحقيق: سماح دسوقي
تقع منطقة نجع العرب غرب الاسكندرية التابعة لقسم ميناء البصل وهى من المناطق العشوائية ويعيش سكانها فى ظروف بيئية صعبة للغاية حيث الانفلات الامنى وانتشار الفقر والبطالة وانتشار الامراض والاوبئه بسبب الذباب والناموس وتراكم القمامة ومياه الصرف فى الشوارع وغرق البيوت فى مياه الصرف وغياب الرعايه الصحية حيث ان مستشفى الوحدة الصحية التى توجد فى المنطقة يحيط بها القمامة ومياه الصرف من كل جانب
وللوقوف على هذه المشاكل كان لنا بعض اللقاءات مع أهالى المنطقة
أم ياسمين : ربة منزل تقول نحن نعانى من عدم وجود شبكات صرف صحى وأن امام كل منزل يوجد بئر للصرف وفى الشتاء تغرق الشوارع فى مياه الصرف مما يؤدى الى اعاقة حركة المارة فى الشوارع
وأضافت أيضاً أنهم يعانون من عدم وجود مياه نظيفة للشرب وان منزلها بلا نقطة ماء وتقول يوجد حنفية فى الشارع فتضطر الى غسل الاوانى والملابس فى الشارع
كما اكدت انه عند ذهابهم الى شركة المياه لتقديم على عدادات للمياه تقول لهم الشركة انه لا يوجد عدادات وتقول ان تكلفة تركيب العدادات باهظة الثمن واحنا ناس فقراء على باب الله
أم إبراهيم : ربة منزل تقول ان اكثر شىء نعانى منه فى هذه المنطقه هو موضوع الصرف الصحى ومياه الشرب وتقول ان المسؤلون لا يأتون الينا الا لعمل القضايا وتحصيل الغرامات
كما أكدت أن المنطقة لايوجد بها أمن على الاطلاق وتنتشر بها أعمل البلطجة ,, وتقول بعد أنهيار مدرسة الثروة السمكية بسبب مياه الصرف تم نقل التلاميذ الى مدرسة الالف مسكن وبسبب سقوط ضحايا بين تلاميذ المدرسة بسبب المشاجرات بين الناس بالاسلحة البيضاء فاننا نخشى على اولادنا من الذهاب الى المدرسة
أحمد السيد : نقاش يقول نحن نعانى من عدم وجود كهرباء فى المنطقة وانه لايوجد عدادات كهرباء مما يجعلهم يضطرون الى سحب فرع من التيار العمومى وقال ان اهالى المنطقه يعانون من الفقر الشديد والبطالة ومعظم الاهالى بيوتهم بدون سقف مسلح على الخشب وفى فصل الشتاء تنزل عليهم مياه الامطار من سقف المنزل
وأضاف أيضاً أن المنطقة مليئة بتجار المخدرات والحشيش والبرشام والبلطجة ويقول أن امنية حياتى أنى أرى عربية شركة النظافه فى المنطقة وأن أعيش حياة كريمة مثل باقى البنى أدمين ؟؟
فهل سينظر المسؤلين الى هذه المناطق العشوائية وايجاد الحل المناسب لمشاكلها ويتحقق حلم الحج أحمد بان يعيش بنى ادام له كرامه داخل وطنه !!؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق