الحياة فى مصر تجعل المرأة المصرية الأكثر كرها للحياة و الأكثر نكدا
كتب:: أحمد عاشور - نهال مصطفى
الشعور بالكابه والحزن هو شعور يصيب كلا من حواء وادم وتتعدد اسبابه
وعوامل اصابته حيث
ان المراه هي الاكثر شعورا وكابه عن الرجل باربعه مرات ويرجع ذللك الي اختلاف
التركيب الحيوي بين المراه والرجل وايضا بسبب الحساسيه الزائده عند المراه ويظهر
هذا الاختلاف الحيوي للمراه من خلال فتره الرضاعه والحمل وانقطاع الدوره الشهريه
وايضا سبب الاختلاف في الهرمونات عند المراه اوتعرضها للظلم او الاعتداء يجعلهن
اكتر
حساسيه من الرجال وبالتالي المراه هي الاكثر
اصابه بالنكد والحزن
اما بالنسبة للرجل فهو يتعرض للكابه نتيجه للشرب
الخمر او تعاطي المخدرات ولذلك فعلي الرجل ان يعلم ان المراه هي الاكثر تاثرا
بالعوامل الخارجيه
والاصابه بضغوط تؤثر علي حياتها المستقبليه والاسريه حيث ان المراه تعاني من مشكلات ليست لها حل ويطلقون عليها المراه النكديه دونما ان يعرفوا هولاء بانها تمر بظروف خارجية الا ان معظم النساء لا يحبون ولا يقبلون علي المشكلات والمشجرات ولكن ضغوط الحياه والحاله النفسيه المنخفضه بشكل دائم وشعورها بالانهزام العاطفي وعدم الاهتمام به كزوجه له حقوق من قبل الرجل كل هذا لا يجعلها تشعر بالسعاده ولا تجد سببا لاقبالها علي الحياه قيامها باعمالها اليوميه المؤلمه فقط فالمرأه المصريه لاتعرف السلامه والتوازن النفسي بسب عوامل ثقافيه والاجتماعيه كمان ان المراه الاضعف لانها غير قادره علي مواجهه ضغوط الحياه واعبائها النفسيه وكبتها وحزنها يظهر من خلال ردود أفعالها المختلفة
والاصابه بضغوط تؤثر علي حياتها المستقبليه والاسريه حيث ان المراه تعاني من مشكلات ليست لها حل ويطلقون عليها المراه النكديه دونما ان يعرفوا هولاء بانها تمر بظروف خارجية الا ان معظم النساء لا يحبون ولا يقبلون علي المشكلات والمشجرات ولكن ضغوط الحياه والحاله النفسيه المنخفضه بشكل دائم وشعورها بالانهزام العاطفي وعدم الاهتمام به كزوجه له حقوق من قبل الرجل كل هذا لا يجعلها تشعر بالسعاده ولا تجد سببا لاقبالها علي الحياه قيامها باعمالها اليوميه المؤلمه فقط فالمرأه المصريه لاتعرف السلامه والتوازن النفسي بسب عوامل ثقافيه والاجتماعيه كمان ان المراه الاضعف لانها غير قادره علي مواجهه ضغوط الحياه واعبائها النفسيه وكبتها وحزنها يظهر من خلال ردود أفعالها المختلفة
وهذا المرض النفسي قد تصاب به المراه في مراحل
عمرها المختلفه سواء كان في مراحله النضوج او المراهقه او الطفوله
ويحدثنا الدكتور محمود عبد الرحيم أستاذ علم النفس الاجتماعى
أن المرأة المصرية هى الأكثر شعورا بالحزن والكآبة
و تعانى المرأة فى مصر بوجه خاص من مشكلات لا تضع نفسها فيها فهى لا تقبل على المشاكل بل تحاول البعد عنها بشتى السبل
و فى نفس
السياق أكد الدكتور على محمود طالب أن الحالة النفسية السيئة التى تصيب المرأة
المصرية يعود الى انها تواجه مسئولية صعبة فى الحياة فمعظم النساء الأن مدللين
لدرجة انهم عندما يتزوجون يعتقدون انهم سوف يعيشون حياة مرفهة مثل ما يشاهدونه فى
الأفلام العربية فأول ما تصتدم به المرأة مسئولية زوجها و بيتها ثم مسئولية
الأطفال و تصتدم بحياة مليئة بالهموم حتى و ان كانت لا تعانى من مشكلات عميقة و
صارخة فالنكد و الإكتئاب نتيجة حتمية لذلك الكبت و أكمل مؤكدا ان المرأة المصرية
ضعيفة جدا فتظهر قوية مرتفعة الصوت فى الخارج و منكسرة من الداخل و تظهر ايضا من
خلال ردود افعالها من إحباط و عدم ثقة بانفس و إنطوائية بشدة او اجتماعية بشدة
و قال باسم.ع
أحد المنفصلين أن زوجتى كانت نكدية جدا لا تقدر ظروف عملى و لا تريد ان تعييش فى
مستوى معيشتى حيث انها تطلب اشياء ولكن عندما لا تسمح لى الفرصة ان احضر لها هذه
المتطلبات يصبح يوما كئيبا و اتلقى توبيخا مثل انى بخيل و لا أريد سعادتها و هكذا
حتى تم الإنفصال بيننا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق