الأحد، 7 ديسمبر 2014

ماذا يحدث فى مصر.؟



بقلم \ ايهاب قعدان

'ان الله يدافع عن اللذين امنوا..''
تلك هي من ايات الله تلقى فى قلوب المصريين المؤمنين , وغيرهم من الصادقين الاحرار الطمانينه لنصرة المستضعفين.

منذ عام ظهرت رؤيا لرمز الساعه والسيف والدم .. ولكن لم ابدي الاهتمام لتفسير المعني ..ليظهر لنا بالامس تسريب اخر لمجموعه تتحدث عن ورطه قانونيه فى قضية سجن مرسي..
فهي نقطة الخلاف لسد الثغره , ولكن بداية واقعيه لتفسير الرؤيا السابقه.

* لم يكن الثوار على يقين بان الرئيس مرسي سيخرج من محبسه فى يوم من الايام , ليصل الواقع الى الاحباط واظهار العجز عن تقديم الافضل من مظاهر السلميه , ليبدأ التدخل الالهي.
وجاء النور من حيث لايعلم احدهم ولو كانوا في بروج مشيده ..فظهرت حقائق ببراءه مرسي , والكشف عن اقنعه كانت تدعي الوطنيه وحماية الثوره..

*تقديري الشخصي المتواضع يلقي بظلاله لمعرفة ماذا يحدث في ام الدنيا.؟ فاذا كانت المشاهد تتمثل في 6 اشخاص فمن اللذي نشر.!!؟

المعاني المبطنه فسرت ,فصوت الخلاف بين الاطراف يظهر مدي الحقد الداخلي , دلت عليها كلمات مبعثره تدعو احيانا للضحك
''هو السجن لينا.؟ ... لا انتم ليكو 7نجوم يافندم... اخر عملنا حنكون فى السجن....هو في عندنا مرجعيه قانونيه ؟ ولو وكان ماكناش رمينا جثث..'
رغبات للانتقام لخلاف لانعلمه ولكن ستفصح عنه الايام القادمه .
* طموح للطرف الباقي بانقلاب جديد بعد تسريب ماتم تسريبه, وبعد تسارع الاحداث التى ظهرت علينا في الايام الاخيره ومنها "-
الاعلام اللذي لم يكن منقسما كما هو اليوم , فتطاول احدهم على مقام سيده ويصف ثورته بالانقلاب و ويرفض قرار عدم التحدث عن ثورة يناير...

ولو كان البعض يري هذا الفعل من المشاهد المخدره للشعب., الا انه اطلق كلمة انقلاب التي سعي الاخرين بالمال وقتل النفس , لعدم اظهارها مهما كلف الامر , فهي من الكلمات التى لاتغتفر .
يتزامن ذلك مع خرو ج اصحاب السلطه السابقه لعهدهم القديم كأن شيئا لم يحدث.. ولكن بصفه غير رسميه حتي اللحظه , وتلميح البعض عن امكانية الرجوع للحكم لبراءته من كل التهم.. وخير شاهد على العودة براءة المحكمه..

وظهور الطنطاوي بجانب السيسى لم يكن ذلك من قبل, ليصبح دليل على انقسام بين اطراف متعدده ستاتي بنتائجها بالقريب العاجل.

*فاذا لبث سيدنا يوسف عليه السلام فى غيابة السجن سنوات , .ولم بخرج الابسبب رؤيا فسرها لخادم حاكم مصر , ليحصحص الحق ويصبح من المقربين لاصحاب القرار فى بلاد النيل..
والتاريخ اليوم هو من سيعيد الماضي..
مرسي والرؤيا ستخرجه من الاسر , ليجعل له شعبه مكانا عليا , فالله هو من يسير ويدبر , لنري عظمة المدبر.

''والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لايعلمون''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق