فـــوائـــد لــحــم الــنــعـــام
بقلم دكتور : خالد محروس
تتعدد مصادر الثروة الحيوانية وتتنوع بمميزات لكل منها ولكن اللافت للنظر خلال السنوات الاخيرة هو اقبال المستهلكين في انحاء العالم على مصادر الغذاء الاكثر أمانا من ناحية الدهون والاحماض والكولسترول، للحفاظ على معايير غذائية صحية بعيدا عن امراض سوء الهضم والبدانة وتصلب الشرايين. حيث اكتشف الخبراء مؤخرًا أن لحوم طائر النعام هي الافضل كغذاء صحي عالي البروتين ومنخفض الدهون في نفس الوقت.
وقد عُرف النعام في مصر منذ آلاف السنين، منذ عصر ما قبل عرف النعام في مصر منذ آلاف السنين، منذ عصر ما قبل التاريخ حيث دل على ذلك رسوم الفراعنة على جدران المعابد و الصخور، بالإضافة إلى هذه الرسوم، كانت النعامة ترسم على الفخار كعنصر من عناصر الزخرفة كما استخدم قشر بيض النعام للزينة. وكان يصطاد النعام بواسطة الحبال أو السهام كما كانت تساعد كلاب الصيد في صيد النعام. كما يوجد على أحد جدران معبد الكرنك رسم يصور استيراد الفراعنة للنعام من بلاد بونت (الصومال حاليا) لأن الموجود من النعام في ذلك الوقت لم يكن يكفى حاجة البلاد. وكان النعام موجودا في مصر في منطقة عين شمس والمطرية, كذلك وجد في الصحراء قرب السويس و في الصحراء الغربية في الطريق إلى واحة سيوة و كذلك في جنوب شرق مصر. وقد كان العرب القدماء يعتبرون لحم النعام لحمًا فاخرًا يشفى من الأمراض ويساعد على التئام الجروح.
يعتبر النعام أضخم طائر عشبي معاصر على وجه الكره الأرضيه إطلاقًا، حيث يبلغ إرتفاعة 2 – 2.5 م ويصل وزنه إلى 155 كجم، ويعطي كمية صافية من اللحم تصل ما بين 30 – 48 كيلو لحم. ويكون عمر الذبح للنعام يتراوح بين 10 – 14 شهر من العمر أو يصل إلى 90 – 100 كجم ولا يستحب ذبح النعام الذي يقل عن هذا العمر أو الوزن.
وقد عُرف النعام في مصر منذ آلاف السنين، منذ عصر ما قبل عرف النعام في مصر منذ آلاف السنين، منذ عصر ما قبل التاريخ حيث دل على ذلك رسوم الفراعنة على جدران المعابد و الصخور، بالإضافة إلى هذه الرسوم، كانت النعامة ترسم على الفخار كعنصر من عناصر الزخرفة كما استخدم قشر بيض النعام للزينة. وكان يصطاد النعام بواسطة الحبال أو السهام كما كانت تساعد كلاب الصيد في صيد النعام. كما يوجد على أحد جدران معبد الكرنك رسم يصور استيراد الفراعنة للنعام من بلاد بونت (الصومال حاليا) لأن الموجود من النعام في ذلك الوقت لم يكن يكفى حاجة البلاد. وكان النعام موجودا في مصر في منطقة عين شمس والمطرية, كذلك وجد في الصحراء قرب السويس و في الصحراء الغربية في الطريق إلى واحة سيوة و كذلك في جنوب شرق مصر. وقد كان العرب القدماء يعتبرون لحم النعام لحمًا فاخرًا يشفى من الأمراض ويساعد على التئام الجروح.
يعتبر النعام أضخم طائر عشبي معاصر على وجه الكره الأرضيه إطلاقًا، حيث يبلغ إرتفاعة 2 – 2.5 م ويصل وزنه إلى 155 كجم، ويعطي كمية صافية من اللحم تصل ما بين 30 – 48 كيلو لحم. ويكون عمر الذبح للنعام يتراوح بين 10 – 14 شهر من العمر أو يصل إلى 90 – 100 كجم ولا يستحب ذبح النعام الذي يقل عن هذا العمر أو الوزن.
ويعتبر لحم النعام من أجود اللحوم الحمراء لارتفاع قيمته الغذائية لارتفاع نسبة البروتين والفيتامينات به وارتفاع محتواه من الحديد (وهو الذي يعطي اللحم اللون الأحمر القاني) وانخفاض محتواه من عنصر الصوديوم، تصل نسبة التصافي إلى 50% ويعطى الطائر حوالي 40 كجم لحم مشفى. وتتركز كمية اللحم في الأفخاذ التي تحتوي على أفضل قطع اللحم مع خلو الصدر من اللحم. ويمتاز لحم النعام ايضا بنكهة مميزة وعالية الاستساغة لانخفاض نسبة الدهون فيه وامكانية حفظه في الثلاجات لمدة دون فقدان نكهته وهذا ما جعله الاكثر طلبًا في بلدان أوروبا وآسيا، والبعض يطلق علي لحم النعام صديق القلب لاحتواءه على نسبة منخفضة من الكوليسترول ( 45-80 ملجم / 100جم ) مقارنة باللحوم الحمراء الأخري، كما أن نسبة اللحم إلى الدهن توازي 99%، مع كثرة الأحماض الدهنية غير المشبعة وهي الأحماض المناسبة لتغذية الانسان وانخفاض نسبة الأحماض الدهنية المشبعة. كما يتميز لحم النعام بسهولة هضمه وسرعة استفادة جسم الإنسان من محتوياته الغذائية نظراً لانخفاض نسبة الألياف التي تدخل في تركيبه.
ولحم النعام أحمر غامق اللون طرى الملمس يتشابه فى الطعم والملمس مع البتلو ويعتمد ذلك على العمر الذى يذبح فيه الطائر، وكمية السائل المنفصل عنه قليلة. ولاحتواء لحم النعام على نسبة دهون قليلة يفضل طهيه بدرجة حرارة عالية وبسرعة، بحيث تصل درجة الحرارة في المركز الحراري للحم 65 إلى 70 درجة مئوية في غضون الدقيقة، وبهذا تحتفظ بطراوتها وعصارتها. ومن الممكن إعداد الأطباق نفسها المعدة بلحم العجل من لحم النعام، كما يمكن استهلاك قطع لحم النعام بعد تقطيعها على هيئة فيليه أو تصنيعها على هيئة سجق ونقانق، وغير ذلك من منتجات اللحوم الأخرى.
ولحم النعام أحمر غامق اللون طرى الملمس يتشابه فى الطعم والملمس مع البتلو ويعتمد ذلك على العمر الذى يذبح فيه الطائر، وكمية السائل المنفصل عنه قليلة. ولاحتواء لحم النعام على نسبة دهون قليلة يفضل طهيه بدرجة حرارة عالية وبسرعة، بحيث تصل درجة الحرارة في المركز الحراري للحم 65 إلى 70 درجة مئوية في غضون الدقيقة، وبهذا تحتفظ بطراوتها وعصارتها. ومن الممكن إعداد الأطباق نفسها المعدة بلحم العجل من لحم النعام، كما يمكن استهلاك قطع لحم النعام بعد تقطيعها على هيئة فيليه أو تصنيعها على هيئة سجق ونقانق، وغير ذلك من منتجات اللحوم الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق