{ طـــائــــر الــــنــــعــــام }
" الجزء الثالث "
بقلم دكتور : خالد محروس
مميزات و سلوك طيور النعام
يعتبر التعرف على مميزات و سلوك طائر النعام من الأهمية حيث من خلاله يمكن التعرف على بعض المشاكل التي قد تتعرض لها طيور النعام و التي تؤثر على اقتصاديات الإنتاج ، و يمكن إيجاز أهم مميزات و سلوك طيور النعام فيما يلى :
1- طائر النعام من اكبر الطيور الرعوية أكلة العشب ، و هو دائم الحركة كما يدور الطائر بسرعة حول نفسه رافعا الأجنحة ، لذلك يجب الاهتمام بتوفير المساحات الواسعة
2- متوسط عمر طائر النعام المستأنس من 30 -70 سنة ، و العمر الإنتاجي للطيور المستأنسة في المزارع حوالي 20 سنة 0و تصل الطيور إلى عمر البلوغ الجنسي عنـد 18- 24 شهر و إلى عمر النضج الجنسي عند 3- 3.5 سنة بالنسبة للذكور وعند عمر 2.5 - 3 سنة بالنسبة للإناث .
3- يصل ارتفاع الطائر الناضج إلى 210 - 275 سم من الأرض إلى قمة الرأس
4- العينان واسعتان و كبيرتان و لهما جفنان ذات رموش داخلية لا يحجبان الرؤية و الجفن الثالث شفاف يحمى العين من الأتربة و الرمال
يعتبر التعرف على مميزات و سلوك طائر النعام من الأهمية حيث من خلاله يمكن التعرف على بعض المشاكل التي قد تتعرض لها طيور النعام و التي تؤثر على اقتصاديات الإنتاج ، و يمكن إيجاز أهم مميزات و سلوك طيور النعام فيما يلى :
1- طائر النعام من اكبر الطيور الرعوية أكلة العشب ، و هو دائم الحركة كما يدور الطائر بسرعة حول نفسه رافعا الأجنحة ، لذلك يجب الاهتمام بتوفير المساحات الواسعة
2- متوسط عمر طائر النعام المستأنس من 30 -70 سنة ، و العمر الإنتاجي للطيور المستأنسة في المزارع حوالي 20 سنة 0و تصل الطيور إلى عمر البلوغ الجنسي عنـد 18- 24 شهر و إلى عمر النضج الجنسي عند 3- 3.5 سنة بالنسبة للذكور وعند عمر 2.5 - 3 سنة بالنسبة للإناث .
3- يصل ارتفاع الطائر الناضج إلى 210 - 275 سم من الأرض إلى قمة الرأس
4- العينان واسعتان و كبيرتان و لهما جفنان ذات رموش داخلية لا يحجبان الرؤية و الجفن الثالث شفاف يحمى العين من الأتربة و الرمال
5- تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية ، فطائر النعام حاد البصر و له المقدرة على تحريك الرأس في كل الاتجاهات مما يساعده على تجنب اى أخطار قد يتعرض لها
6- طائر النعام لا يدفن رأسه في الرمال كما المثل الشائع و لكن الطائر يضع رأسه على الأرض مما يساعده على سماع وقع الأقدام و الحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها
7- طائر النعام غير ذكي، وحجم المخ صغير جدًّا مقارنة بالحيوانات الأخرى .
8- شكل فتحتي الأنف بيضاويتان و توجدان عند قاعدة المنقار و بهما غشاء رقيق يتنفس الطائر من خلاله ، و يكسوه ريش دقيق ، و حاسة الشم عند طيور النعام ضعيفة ، كذلك ينبغي العناية بشكل الأعلاف المقدمة للطائر و عدم وضع الأعلاف الناعمة التي تؤدى إلى مشاكل تنفسية
9- المنقار عريض منبسط و مثلثي الشكل مما يساعد الطائر على التقاط الحبوب و الأجسام الصلبة من على سطح الأرض ، يتميز طائر النعام بظاهرة النقر عند تناول الغذاء ، و تزداد هذه الظاهرة عند الاعتماد على الأغذية المركزة بصفة رئيسية ، و يؤدى تزاحم الطيور في الحظائر إلى نقر الريش ، و يمكن التغلب على هذه الظاهرة بكفاية كميات الأعلاف الخشنة المقدمة للطائر حتى ينشغل عن عادة النقر ، كذلك يراعى عدم وضع أي أجسام صلبة أو حادة داخل الحظائر حتى لا تصاب الطيور بالأذى من جراء النقر
10- رقبة طائر النعام طويلة ( 19 فقرة عنقية) مما يساعد الطائر على استكشاف مساحات كبيرة من الأرض ، يرجع قدرة الطائر على تحريك الرأس في كل الاتجاهات بفضل جلدها الطري والقابل للتمدد، حيث يمكن للطائر أن يلف رقبته في الاتجاه العكسي .
6- طائر النعام لا يدفن رأسه في الرمال كما المثل الشائع و لكن الطائر يضع رأسه على الأرض مما يساعده على سماع وقع الأقدام و الحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها
7- طائر النعام غير ذكي، وحجم المخ صغير جدًّا مقارنة بالحيوانات الأخرى .
8- شكل فتحتي الأنف بيضاويتان و توجدان عند قاعدة المنقار و بهما غشاء رقيق يتنفس الطائر من خلاله ، و يكسوه ريش دقيق ، و حاسة الشم عند طيور النعام ضعيفة ، كذلك ينبغي العناية بشكل الأعلاف المقدمة للطائر و عدم وضع الأعلاف الناعمة التي تؤدى إلى مشاكل تنفسية
9- المنقار عريض منبسط و مثلثي الشكل مما يساعد الطائر على التقاط الحبوب و الأجسام الصلبة من على سطح الأرض ، يتميز طائر النعام بظاهرة النقر عند تناول الغذاء ، و تزداد هذه الظاهرة عند الاعتماد على الأغذية المركزة بصفة رئيسية ، و يؤدى تزاحم الطيور في الحظائر إلى نقر الريش ، و يمكن التغلب على هذه الظاهرة بكفاية كميات الأعلاف الخشنة المقدمة للطائر حتى ينشغل عن عادة النقر ، كذلك يراعى عدم وضع أي أجسام صلبة أو حادة داخل الحظائر حتى لا تصاب الطيور بالأذى من جراء النقر
10- رقبة طائر النعام طويلة ( 19 فقرة عنقية) مما يساعد الطائر على استكشاف مساحات كبيرة من الأرض ، يرجع قدرة الطائر على تحريك الرأس في كل الاتجاهات بفضل جلدها الطري والقابل للتمدد، حيث يمكن للطائر أن يلف رقبته في الاتجاه العكسي .
11- لون الريش بنى في ذكور و إناث صغار النعام ، اما فى الطيور البالغة فيغطى جسم الأنثى ريش بنى ضارب للرمادي ، و لون ريش جسم الذكر اسود فاحم مع وجود ريش ابيض اللون على أطراف الأجنحة والذيل ، و يساعد لون ريشه الأسود على التخفي من الأعداء هذا بالإضافة لحفاظه على درجة الحرارة المناسبة ليلاً عند الرقود على البيض تحت ظروف التفريخ الطبيعى حيث يتناوب الذكر و الأنثى الرقاد على البيض .
12- أرجل طائر النعام قوية جدًّا، ويبلغ طول العضلة حوالي 60 سم بدءًا من الكعب حتى أعلى الساق، وهذه العضلة هي التي تعطي الطائر السرعة والقوة ، و السيقان الطويلة تساعد على الجرى بخطوات واسعة قد تصل الى 8 أمتار بسرعة حوالي 60 كيلو متر / ساعة ويمكن أن يستمر علي هذه السرعة بصورة منتظمة لمدة ربع ساعة قبل أن تقل سرعته بعدها .
13- طائر النعام هو الوحيد الذي له إصبعان مقارنة ببقية الطيور الأخرى التي لها ثلاث أصابع ، وللإصبع الكبير ظفر حاد يستعمل وقت الحاجة حيث يتحول الى سلاح فتاك إذا تعرضت الطيور للخطر0 يمكن لطائر النعام الرفس الى الأمام بقوة ضغط تصل إلى 225 كجم/البوصة في الرفسة الواحدة، (لا يستطيع طائر النعام أن يرفس برجله إلى الخلف أو إلى أحد الأجناب .
14- يوجد قرص قرني كبير عاري من الريش على الصدر يعمل على وقاية الجسم من الإصابة عند الرقاد على الأرض
15- طيور النعام ليس لها غدد عرقية أو مسام للتخلص من الحرارة الزائدة ، فعند اشتداد درجة حرارة الجو تفتح الطيور فمها إلى أعلى مع تحريك الريش بعيدا عن الجسم مما يعمل على خفض درجة حرارة الجسم 0 يتحمل النعام درجات الحرارة المنخفضة حتى 10 درجة مئوية بالرغم من نشأته في المناطق الحارة ، لذلك يجب توفير أماكن إيواء مغلقة لمبيت الطيور ليلا حيث درجات الحرارة المنخفضة في موسم الشتاء مع إطلاقها في الاحواش نهارا عند ارتفاع الحرارة
12- أرجل طائر النعام قوية جدًّا، ويبلغ طول العضلة حوالي 60 سم بدءًا من الكعب حتى أعلى الساق، وهذه العضلة هي التي تعطي الطائر السرعة والقوة ، و السيقان الطويلة تساعد على الجرى بخطوات واسعة قد تصل الى 8 أمتار بسرعة حوالي 60 كيلو متر / ساعة ويمكن أن يستمر علي هذه السرعة بصورة منتظمة لمدة ربع ساعة قبل أن تقل سرعته بعدها .
13- طائر النعام هو الوحيد الذي له إصبعان مقارنة ببقية الطيور الأخرى التي لها ثلاث أصابع ، وللإصبع الكبير ظفر حاد يستعمل وقت الحاجة حيث يتحول الى سلاح فتاك إذا تعرضت الطيور للخطر0 يمكن لطائر النعام الرفس الى الأمام بقوة ضغط تصل إلى 225 كجم/البوصة في الرفسة الواحدة، (لا يستطيع طائر النعام أن يرفس برجله إلى الخلف أو إلى أحد الأجناب .
14- يوجد قرص قرني كبير عاري من الريش على الصدر يعمل على وقاية الجسم من الإصابة عند الرقاد على الأرض
15- طيور النعام ليس لها غدد عرقية أو مسام للتخلص من الحرارة الزائدة ، فعند اشتداد درجة حرارة الجو تفتح الطيور فمها إلى أعلى مع تحريك الريش بعيدا عن الجسم مما يعمل على خفض درجة حرارة الجسم 0 يتحمل النعام درجات الحرارة المنخفضة حتى 10 درجة مئوية بالرغم من نشأته في المناطق الحارة ، لذلك يجب توفير أماكن إيواء مغلقة لمبيت الطيور ليلا حيث درجات الحرارة المنخفضة في موسم الشتاء مع إطلاقها في الاحواش نهارا عند ارتفاع الحرارة
16- يوجد غدة ملحية لتنظيم الملح في جسم النعام وبالتالي يمكنه من شرب الماء المالح ( إحدى سمات المناطق الصحراوية)
17- القونصة قوية العضلات و مبطنة من الداخل بطبقة قرنية سميكة تمكنها من طحن الأغذية الصلبة و يساعدها في ذلك وجود حبيبات من الحصى التي تلتقطها من الارض
18- طول الأمعاء فى طائر النعام حوالى 14 متر ، تشكل الأمعاء الغليظة نسبة 57% و الأمعاء الدقيقة نسبة 36 % و الأعور 7% وهي تختلف عن الدجاج التى تشكل الأمعاء الدقيقة بها اعلى نسبة (90 %) من إجمالى طول الامعاء
19- أنثى النعام لها مبيض واحد ( الأيسر ) و فتحتان للإخراج تفتحان في مجمع إخراجي مشترك0 و يخرج البيض من خلال فتحة البول
20- من الصعب تمييز الجنس ظاهريا قبل 9 شهور من العمر ، و بعد ذلك العمر يمكن ملاحظة عضو الذكورة بوضوح عند التبول .
21- اللون الأحمر لرقبة ذكور طيور النعام يعتمد على تركيز هرمون التستوستيرون الذكري ، بينما يعتمد لون الريش ألبني في الإناث على تركيز هرمون ألا ستروجين الأنثوى
22- يصدر عن ذكور النعام زئير مرتفع كزئير الأسد ، و تكون ذكور النعام خطرة و شرسة خلال موسم التزاوج
17- القونصة قوية العضلات و مبطنة من الداخل بطبقة قرنية سميكة تمكنها من طحن الأغذية الصلبة و يساعدها في ذلك وجود حبيبات من الحصى التي تلتقطها من الارض
18- طول الأمعاء فى طائر النعام حوالى 14 متر ، تشكل الأمعاء الغليظة نسبة 57% و الأمعاء الدقيقة نسبة 36 % و الأعور 7% وهي تختلف عن الدجاج التى تشكل الأمعاء الدقيقة بها اعلى نسبة (90 %) من إجمالى طول الامعاء
19- أنثى النعام لها مبيض واحد ( الأيسر ) و فتحتان للإخراج تفتحان في مجمع إخراجي مشترك0 و يخرج البيض من خلال فتحة البول
20- من الصعب تمييز الجنس ظاهريا قبل 9 شهور من العمر ، و بعد ذلك العمر يمكن ملاحظة عضو الذكورة بوضوح عند التبول .
21- اللون الأحمر لرقبة ذكور طيور النعام يعتمد على تركيز هرمون التستوستيرون الذكري ، بينما يعتمد لون الريش ألبني في الإناث على تركيز هرمون ألا ستروجين الأنثوى
22- يصدر عن ذكور النعام زئير مرتفع كزئير الأسد ، و تكون ذكور النعام خطرة و شرسة خلال موسم التزاوج
نظم الإنتاج المتبعة في المزارع المخصصة للنعام
تختلف نظم الإنتاج التي يتبعها مربى طيور النعام حسب الغرض من النشاط الإنتاجى ، و فيما يلى عرض للأنظمة الإنتاجية :
1- نظام العائـلات الإنتاجية :
تحت هذا النظام يخصص ذكر واحد لكل أنثى أو اثنتين ، وتربى كل عائله في حظيرة منفصلة ، و يكون الهدف من هذا النظام الحصول على بيض مخصب لانتاج كتاكيت منسبة لغرض التربية أو الإحلال أو البيع للغير، و يحتاج هذا النظام إلى مساحات كبيرة وتكلفة إنشائية مرتفعة ، و أن يكون المربى ذو خبرة فنية في مجالات الإنتاج المختلفة 0و من عيوب هذا النظام عند تعرض او وجود بعض المشاكل التناسلية عند الذكور تكون الخسارة كبيرة نظرا لعدم الحصول على بيض مخصب ، لذلك يجب اختيار ذكور كفاءتها الاخصابية مرتفعة و مراجعة نسبة الخصب و تبديل ذكر النعام إذا لزم الأمر
2 - نظام المجموعات الإنتاجية :
تحت هذا النظام الإنتاجى يتم تربية عدد من الذكور و الإناث في حظيرة منفصلة حيث يخصص ثلاث ذكور لكل 8 أو10 إناث فى مجموعة إنتاجية ، حيث ان وجود اكثر من ذكر فى المجموعة يؤدى الى زيادة نسبة خصب البيض الناتج و يصلح هذا النظام لإنتاج كتاكيت التسمين و قد يحدث أحيانا شجار بين الذكور مما يؤدى إلى سيادة اقوى ذكر في المجموعة و يستحوذ على اكبر عدد من الإناث وبالتالي انخفاض نسبة البيض المخصب
تختلف نظم الإنتاج التي يتبعها مربى طيور النعام حسب الغرض من النشاط الإنتاجى ، و فيما يلى عرض للأنظمة الإنتاجية :
1- نظام العائـلات الإنتاجية :
تحت هذا النظام يخصص ذكر واحد لكل أنثى أو اثنتين ، وتربى كل عائله في حظيرة منفصلة ، و يكون الهدف من هذا النظام الحصول على بيض مخصب لانتاج كتاكيت منسبة لغرض التربية أو الإحلال أو البيع للغير، و يحتاج هذا النظام إلى مساحات كبيرة وتكلفة إنشائية مرتفعة ، و أن يكون المربى ذو خبرة فنية في مجالات الإنتاج المختلفة 0و من عيوب هذا النظام عند تعرض او وجود بعض المشاكل التناسلية عند الذكور تكون الخسارة كبيرة نظرا لعدم الحصول على بيض مخصب ، لذلك يجب اختيار ذكور كفاءتها الاخصابية مرتفعة و مراجعة نسبة الخصب و تبديل ذكر النعام إذا لزم الأمر
2 - نظام المجموعات الإنتاجية :
تحت هذا النظام الإنتاجى يتم تربية عدد من الذكور و الإناث في حظيرة منفصلة حيث يخصص ثلاث ذكور لكل 8 أو10 إناث فى مجموعة إنتاجية ، حيث ان وجود اكثر من ذكر فى المجموعة يؤدى الى زيادة نسبة خصب البيض الناتج و يصلح هذا النظام لإنتاج كتاكيت التسمين و قد يحدث أحيانا شجار بين الذكور مما يؤدى إلى سيادة اقوى ذكر في المجموعة و يستحوذ على اكبر عدد من الإناث وبالتالي انخفاض نسبة البيض المخصب
التــزاوج في النعـام
يبدأ موسم التزاوج في النعام من شهر مارس حتى نهاية شهر أكتوبر حيث تكون درجة الحرارة و عدد ساعات الإضاءة اليومية مناسبة للتزاوج و إنتاج البيض المخصب ، و ينصح بان تكون عدد ساعات الإضاءة اليومية خلال موسم التزاوج في حدود 16 ساعة من مصدر ضوء طبيعي أو صناعي مما يساعد على زيادة نسب الإخصاب .
تختلف نسبة الإناث المخصصة للذكر حسب النظام الإنتاجي المتبع فقد تكون ذكر واحد + أنثى واحدة في حظيرة منفردة بهدف الحصول على طيور منسبة للتربية، أو ذكر واحد + 2 أنثى كنظام عائلات إنتاجية و ذلك تحت نظام الإنتاج المكثف ، أو 3 ذكور + 8 إلى 10 إناث في مجموعات إنتاجية .
قبل موسم التزاوج بحوالي شهر تنقل الذكور إلى حظائر الإناث و ليس العكس حتى يحدث التآلف بينهم 0 و خلال موسم التزاوج تتميز الذكور بتلون أرجلها و منقارها باللون الأحمر و تتضخم الخصيتين و تكون في حجم قبضة اليد و يصبح لونهما احمر و ذلك بصورة واضحة في حين تكون الخصيتين في حجم الإصبع خارج موسم التزاوج 0 و تحت الظروف المثلى من الرعاية يقوم الذكر برقصة تتمثل في الدوران حول الأنثى مع ثنى الركبة و رفع الأجنحة و الحركة إلى الأمام و إلى الخلف و إدخال رأسه تحت الجناح الأيسر مرة و الأيمن مرة أخرى ، كذلك إصدار صوت كزئير الأسد و عندما تستجيب الأنثى فأنها تبرك على الأرض و يتم الجماع و خلاله يميل الذكر من جانب إلى جانب و ترخى الأنثى ظهرها و رأسها على الأرض و يحدث التزاوج عدة مرات في اليوم ، و قد وجد أن تلقيحه واحدة من الذكر تظل فعالة في إخصاب البويضات لمدة أسبوع
يبدأ موسم التزاوج في النعام من شهر مارس حتى نهاية شهر أكتوبر حيث تكون درجة الحرارة و عدد ساعات الإضاءة اليومية مناسبة للتزاوج و إنتاج البيض المخصب ، و ينصح بان تكون عدد ساعات الإضاءة اليومية خلال موسم التزاوج في حدود 16 ساعة من مصدر ضوء طبيعي أو صناعي مما يساعد على زيادة نسب الإخصاب .
تختلف نسبة الإناث المخصصة للذكر حسب النظام الإنتاجي المتبع فقد تكون ذكر واحد + أنثى واحدة في حظيرة منفردة بهدف الحصول على طيور منسبة للتربية، أو ذكر واحد + 2 أنثى كنظام عائلات إنتاجية و ذلك تحت نظام الإنتاج المكثف ، أو 3 ذكور + 8 إلى 10 إناث في مجموعات إنتاجية .
قبل موسم التزاوج بحوالي شهر تنقل الذكور إلى حظائر الإناث و ليس العكس حتى يحدث التآلف بينهم 0 و خلال موسم التزاوج تتميز الذكور بتلون أرجلها و منقارها باللون الأحمر و تتضخم الخصيتين و تكون في حجم قبضة اليد و يصبح لونهما احمر و ذلك بصورة واضحة في حين تكون الخصيتين في حجم الإصبع خارج موسم التزاوج 0 و تحت الظروف المثلى من الرعاية يقوم الذكر برقصة تتمثل في الدوران حول الأنثى مع ثنى الركبة و رفع الأجنحة و الحركة إلى الأمام و إلى الخلف و إدخال رأسه تحت الجناح الأيسر مرة و الأيمن مرة أخرى ، كذلك إصدار صوت كزئير الأسد و عندما تستجيب الأنثى فأنها تبرك على الأرض و يتم الجماع و خلاله يميل الذكر من جانب إلى جانب و ترخى الأنثى ظهرها و رأسها على الأرض و يحدث التزاوج عدة مرات في اليوم ، و قد وجد أن تلقيحه واحدة من الذكر تظل فعالة في إخصاب البويضات لمدة أسبوع
إرشادات يجب اتباعها و مراعاتها خلال موسم التزاوج
1- ينبغي خلط الذكور مع الإناث في الأعمار الصغيرة في الحظائر المفتوحة و أثناء التريض ليتسنى إيجاد نوع من التآلف بينهم
2- كذلك ينبغى قبل بداية موسم التزاوج ( مارس ) بحوالي شهر وضع الذكور مع الإناث ليحدث التآلف بينهم ، و قد وجد أن ذلك يؤدى إلى زيادة نسبة الخصب
3- يلاحظ نقل الذكور إلى الإناث و ليس العكس
4- بعد انتهاء موسم التزاوج يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطاء راحة للأجهزة التناسلية و للاستعداد للموسم الجديد .
5- يجب ملاحظة عند تربية النعام في عائلات ( 2 أنثى مع ذكر واحد ) فان إحدى الإناث قد تسيطر على الأخرى و تستحوذ على الذكر مما يؤدى إلى زيادة نسبة البيض غير المخصب
6- عند تربية النعام في مجموعات ( غالبا 3 ذكور مع 8-10 إناث ) تحدث ظاهرة السيادة الاجتماعية بين الذكور ، و قد يستحوذ ذكر واحد من المجموعة على معظم الإناث ، لذلك يقل الخصب نتيجة إفراط الذكر في التلقيح و أصابته بالانهاك
7- يجب اتباع نظام غذائي جيد و متزن حتى لا تصاب الطيور بالسمنة وينخفض معدل إنتاج البيض و تنخفض نسبة الخصب
8- يزداد عدد البيض المخصب عند استخدام ذكر لكل 2 أنثى
1- ينبغي خلط الذكور مع الإناث في الأعمار الصغيرة في الحظائر المفتوحة و أثناء التريض ليتسنى إيجاد نوع من التآلف بينهم
2- كذلك ينبغى قبل بداية موسم التزاوج ( مارس ) بحوالي شهر وضع الذكور مع الإناث ليحدث التآلف بينهم ، و قد وجد أن ذلك يؤدى إلى زيادة نسبة الخصب
3- يلاحظ نقل الذكور إلى الإناث و ليس العكس
4- بعد انتهاء موسم التزاوج يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطاء راحة للأجهزة التناسلية و للاستعداد للموسم الجديد .
5- يجب ملاحظة عند تربية النعام في عائلات ( 2 أنثى مع ذكر واحد ) فان إحدى الإناث قد تسيطر على الأخرى و تستحوذ على الذكر مما يؤدى إلى زيادة نسبة البيض غير المخصب
6- عند تربية النعام في مجموعات ( غالبا 3 ذكور مع 8-10 إناث ) تحدث ظاهرة السيادة الاجتماعية بين الذكور ، و قد يستحوذ ذكر واحد من المجموعة على معظم الإناث ، لذلك يقل الخصب نتيجة إفراط الذكر في التلقيح و أصابته بالانهاك
7- يجب اتباع نظام غذائي جيد و متزن حتى لا تصاب الطيور بالسمنة وينخفض معدل إنتاج البيض و تنخفض نسبة الخصب
8- يزداد عدد البيض المخصب عند استخدام ذكر لكل 2 أنثى
9- يجب تتبع سلوك الذكر خلال موسم التناسل و مدى قيامه بوظيفته بالنسبة للإناث ، حتى لا تصاحب الذكور الإناث و لا يحدث التزاوج و تكون النتيجة انخفاض نسبة البيض المخصب
10- يجب وضع النعامة الوافدة للمزرعة في حظيرة احتياطية لمدة يومين على الأقل ، ثم ينقل إليها النعام و ليس العكس حتى تتألف مجموعة الطيور على بعضها
11- يجب فتح سجل لذكور التلقيح يدون بها ملاحظات عن التغذية و الشرب و الحركة و الجري و أي مشاكل يتم مشاهدتها لتكون أساس لاختيار الذكر مستقبلا
12- في حالة التربية الجماعية بأعداد كبيرة في النظم المفتوحة التي تعتمد على الرعي يخصص من 15-30 ذكر لكل 25-50 أنثى
10- يجب وضع النعامة الوافدة للمزرعة في حظيرة احتياطية لمدة يومين على الأقل ، ثم ينقل إليها النعام و ليس العكس حتى تتألف مجموعة الطيور على بعضها
11- يجب فتح سجل لذكور التلقيح يدون بها ملاحظات عن التغذية و الشرب و الحركة و الجري و أي مشاكل يتم مشاهدتها لتكون أساس لاختيار الذكر مستقبلا
12- في حالة التربية الجماعية بأعداد كبيرة في النظم المفتوحة التي تعتمد على الرعي يخصص من 15-30 ذكر لكل 25-50 أنثى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق