الخميس، 18 سبتمبر 2014

** التعارف والارتباط عن طريق الانترنت ما 

بين الجد والهزل **



تحقيق \ سماح دسوقى

فى ظل اقتحام التكنولجيا فى حياتنا اليومية اصبح الانترنت هو 

وسيلة التعارف بين الشعوب وبين الشباب والبنات 

كوسيلة للتعارف والارتباط ففى كل اسرة يوجد بيها الشاب والفتاة 

من مختلف المراحل العمرية .

فكان قديما كان مايعرف باسم الخاطبة او زواج الصالونات كوسيلة 

للارتباط بين الشاب والفتاة وفى السنوات القليلة 

الماضية انتشرت ظاهرة مكاتب الزواج كوسيلة للارتباط كما انتشرت 

ايضا مواقع الزواج عبر الانترنت فان طريقة البحث 

عن شريك الحياة بتختلف من حيث الزمان والمكان

فهذه بعض التجارب التى خاضها اصحابها فى التعارف والارتباط عن 

طريق الانتر نت .

<< تعارف أدى الى الهدايا >>

إيهاب الحسينى 42 سنة رجل اعمال يقول انى متزوج منذ 8 سنوات

تعرفت على فتاة روسية عن طريق الانترنت واحببتها جدا 

وتعلقت بها واتفقت معها ان تأتى زيارة الى مصر للتعرف على  

اهلى وللسياحة

وبالفعل جاءت زيارة الى شرم الشيخ وتم التعارف بينها وبين الاهل 

ثم سافرت الى بلدها

واضاف انه تم الاعتراض من قبل الاهل على الزواج منها بسبب 

اختلاف العقيدة والعادات والتقاليد

ولكنى صممت على الارتباط بها وسافرت الى موسكو لكى اطلب 

يدها من الاهل

وعندما ذهب الى والدها لطلب الزواج من ابنته الوحيده رفض بشده 

لاختلاف العقيدة بيننا

ولكن والدتها وافقت وباركت الزواج *

واوضح انه بعد ان تمت الزواج بشهور قليلة اعتنقت الاسلام وانها 

من المواظبين على شعائر الاسلام

حتى انها تغضب منى عندما ااخر الصلاة عن مواعيدها او اصلى فى 

البيت مش فى المسجد

ولقد بارك الله لنا فى هذا الزواج ورزقنا ببنت وولد ارجو من الله ان 

يجعلهم من الصالحين .

<< اعجاب فحب فزواج >>

أحمد حسين 38 سنة متزوج منذ 6 سنوات يقول تعرفت على 

زوجتى عن طريق غرف الدردشة على الانتر نت ووجت

فيها جميع مواصفات الزوجة التى احلم بيها

واضاف انه برغم اعتراض اهلى على الزواج بينى وبينها للاختلاف 

الظروف لانها تكبرنى بعامين وسبق لها الزواج وانا 

لم يسبق لى الزواج قبل ذلك

وهى تتمتع ببشرة سمراء وانا ابيض اللون ولكن رغم اعتراض

الاسرة تمسكت بها وبالغعل تم الزواج ولدينا الان 

طفلين جميلين .

<<كدب وغش >>

مها عبود موظفه تقول انا لااثق فى موضوع الارتباط عن طريق 

الانترنت فانا أرى انه مجرد تسالى وعدم وجود جدية 

فى امر الزواج
واوضحت انها تعرضت لمثل هذه المواقف كثير تقولى لانى اتمتع 

بشخصية غامضه وجذابه فكل الشباب يدخل 

ويتحدث الى بحجة الارتباط لكى يعرف من هى صاحبة هذه 

الشخصية الغامضة فان هذا يعتبر فى منتهى الفضول 

والتطفل منهم .

<< وسائل التعارف عبر الزمن >>

حموده كمال موظف 45 سنة يقول انا متزوج منذ 17 عام وتعرفت 

على زوجتى عن طريق التليفون وفى هذا التوقيت 
لم تنتشر اجهزة الكمبيوتر والانترنت مثل الان
فكنت اتحدث اليها كل ليلة فى التليفون حتى تعلقت بها وطلت 

يدها للزوج ولدينا الان ثلاث ابناء .

<< تعارف الفيس بوك >>

أمنيه على مهندسة تقول تعرفت على شاب عن طريق الفيس بوك 

وهو مهندس ايضا ووجدته شاب جاد يريد الارتباط 
بى فعلا وبالفعل تم الخطوبه وهو شاب ذو اخلاق عاليه ومن اسرة 

محترمة .

<< على الوعد >>

عبد الرحمن طه يقول انا خريج هندسنة وتعرفت على فتاة عن طريق النت وذهب الى وادها لكى اطلب يدها للزواج ولكن والدها اصر على انها تكمل دراستها اولاً وانا متمسك بها الى الان .

<< تجربة اعلامية>>

سهر احمد اعلامية تقول انى اعمل فى مجال الاعلام مع العلم

انى ملتزمة وارتدى الحجاب ولدى موقع اخبارى 
الكترونى على الانترنت 
فاحببت ان اضيف الى الموقع قسم خاصة بالزواج والتعارف عن 

طريق الموقع بكل احترام وجديه وكوسيلة سهلة 
وسريعة للتعارف والارتباط بين الذين
يبحثون عن شريك الحياة وعن النصف الاخر
واضافت فان التعارف يحدث بين الطرفين عن طريق البريد الاكترونى 

للموقعلضمان الجديه والشفافية
وبالفعل بفضل الله تم التوفيق بين الاشخاص عن طريق الموقع

فانا كونى اعلامية ملتزمة لا ارى فى هذا الامر من شىء يخالف 

الشرع والدين
طالما ان الموضوع يدور فى اطار الارتباط الجادى فانا لا أرى شىء 

يعب الموضوع
فانا افتخر ككونى اول اعلامية ملتزمة تخوض هذه التجربة .

<< التعارف والارتباط عن طريق الانترنت من وجهة نظر 

الدعوة السلفية >>

اما من وجهة نظر مشايخ الدعوة السلفية فى مسالة التعارف بين 

الشاب والفتاة عن طريق الانترنت فيحدثنا الشيخ 


محمد عبد الصادق محفظ قران
وعضو مجلس ادارة معهد الفرقان
يقول ان التعارف عن طريق الانترنت له سلبياته ومساوءه لانه 

لايوجد معرفه شخصية بهذا الشخص سوى 

بياناتهالتى يضعها على حسابه
فان من شروط الزواج الايجاب والقبول ووجود ولى ووجود شهود 

حتى يكون زواج صحيح

واضاف انه لا يوجد صداقه بين الرجل والمرأة فى الشرع فاذا كان 

التعارف بنيه الزواج لابد من ان يدخل من الباب او 

عن طريق وسيط لاتمام الزواج
فان مفاسد التعارف والارتباط على الانترنت اكبر لانها تفتح مجال 

للزواج العرفى بدون علم الاهل

كما اوضح ان تحدث الرجل والمرأة فى غرف الدردشة بنيه الزواج 

فانه لا بأس به لقول النبى صل الله عليه وسلم 

اذهب وانظر اليها ذلك احرى ان يؤدم
بينهما " ولكن لانفتح الباب على مصراعيه لهذا الامر لاننا فى 

مجتمع مسلم عربى شرقى له ضوابطه سواء من 

الناحية الدينة او من ناحية العرف
والتقاليد كمجتمع عربى شرقى لانه المرأة كالجوهرة المكنونة 

الشرع حافظ عليها وغالباً مابيكون الاشخاص الذين 

يريدون التعارف والارتباط عن طريق الانترنت يكونوا مقيمين خارج 


البلاد منذ فترة طويلة فكيف يتسنى للاهل الفتاة السؤال على

هذا الشخص ومعرفت اذا كان شخص سوى ام لا
وفى السنوات الاخيرة تم عمل احصائية لدار الافتاء لنسبه حالات 

الطلاق وجد ان نسبة 90% من حالات الطلاق
كان الزواج عن طريق الحب .

<< التعارف والارتباط عن طريق الانترنت من وجهة نظر 

الازهر >>

اما عن وجهة نظر مشايخ الازهر فى مسالة الارتباط بين الشاب 

والفتاة عن طريق الانترنت فيحدثنا الشيخ نصر 
محمد امام فى احد مساجد وزارة الاوقاف
يقول ان كان التعارف عن طريق الانترنت يقصد به خير وتقارب الامور 

من بعضها فلا بأس به ولا يكون مخل للضوابط 

الشريعة مثلا بعدما يتم التعارف بيهم ان لا يوجد خلوه بينهم وان 

يكون الاهل على علم بهذا التعارف وعلم بكل شىء
حتى لاتقع فريسة للغش والخداع
واضاف على الفتاة ان تخبر اهلها بهذا التعارف ولابد ان ياتى الى 

بيت العروس لكى يتم التعارف عليها وعلى اهلها 
حتى ياخد الموضوع شكل الجدية ويكون شبه رسمى
وعليها ان ترفض اذا طلب منها الشاب ان يتقابلوا فى مكان عام 

خارج البيت حافظاً على كرامتها وان لا تخبر 
الشاب بادق تفاصيل حياتها فى بدايه التعارف فلابد ان يتم الزواج 

بينهم عن طريق الاهل اما اذا تم بينهم بعيدا عن 
الاهل فان هذا حرم

<< التعارف والارتباط عن طريق الانترنت من وجهة نظر 

علماء علم النفس >>

يحدثنا الدكتور ايمن غريب قطب استاذ الصحة النفسية بكلية

التربية جامعة الازهر
ومستشار فى احد مراكز التنمية الاسرية
يقول ان التعارف والارتباط عن طريق الانترنت فهو له مزاياه وعيوبه 

كأي شئ من الوسائل العلمية الحديثة التى هي 
في الاساس لخدمة الانسان ورفاهيته ,ومزاياه قد تفوق عيوبه اذا 

احسن استخدامه كوسيلة تكنولوجية حديثة تيسر 
طرق التعامل وتسهلها وتسرع من وتيرتها،كما انها قد تخلق طرقا 

لذلك لم تكن متاحة من قبل بالاضافة الى 

خصوصيتها خاصة اذا كانت متبوعة بالتعارف المباشر عن طريق 

العلاقات المباشرة اي وجها لوجه،ذلك ان الانترنت قد 

لا يسمح باظهار عيوب الشخص الذى تتعرف عليه وقدتتيح له فرصة 

التجمل والخداع كثيرا، ومن ثم اذا ما تم التعارف 

والارتباط يفاجئ

احدهما او كلاهما بالحقيقة المره ...انه كان يعيش وهما او سرابا 

خادعااو قد اشترى ذلك من مخادع او مزيفين خاصة 

ان هناك من يسئ استخدام ذلك ومتاجرين ومستفيدين من 

ذلك,حيث قامت مواقع الكترونية بذلك خاصة عمليات 

الارتباط والزواج على اساس الربح المادي البحت في الاساس ، 

وفي الحقيقة فان التعارف كصداقات و علاقات عامة 

ومعرفة شخصية اوعلاقات متعددة الاهداف حتى منها التجارية قد 

تكون مفيدة جدا في هذا المجال خاصة مع تعدد الاماكن

والبلدان وبعد المسافات الشديد ،لكنها بالنسبة للارتباط او الزواج 

على وجه التحديد قد لاتكون بنفس السهولة فينغي 

ان تراعي عدة محاذير وتوضع في الاعتبار لكي تتم بشكل جيد، 

فالشخصيات هنااعتبارية وقد تكون خيالية بعيدة تماما 

عن الواقع الحقيقي

واضاف اما عن الفئات العمريةالتى يمكن ان ترتبط عن طريق 

الانترنت ،
فان الانترنت قد فتح مجالا للاتصال لم يكن موجودا أمام 

الشباب في الماضي
خاصة فيما يسمى بالمحادثة و هذا أدى إلى بناء علاقات مع 

أفراد من خارج

المجتمع المحلي والوطن وأدى في بعض الحالات إلى إمكانية 

إيجاد وظيفة
او حتى الزواج هذا بالنسبة للشباب إما بشكل عام فقد أصبح 

الانترنت مصدرا
أساسيا للمعلومات والمصادر المعرفية إلى جانب استخدامه في 

تشكيل اتجاهات وقيم الأفراد مما يعطي الدول التي تمتلكه

امكانيةفرض ثقافتها
على أفراد المجتمعات الأخرى ،فأكثر الفئات توجها نحو ذلك هم 

الشباب خاصة في مراحل المراهقة ثم المقبلين على الزواج وحتى 

من فاتهم القطار

ويريدون ان يجدوا فرصا جديدة. اما بالنسبة اذا كان الزواج عن

طريق الانترنت خارج عن النطاق المألوف فإن العدد 

الضخم للأشخاص المرتبطين بالإنترنت حالياً ، والنمو السريع يعطينا 

فكرة ولو بسيطة عن مدى أهمية هذه الوسيلة 

والتي اصبح لا غنى عنها سواءً كان ذلك للأفراداً أو الشركات أو

حتى الحكومات أو المؤسسات تعليمية والتربوية. لقد

أصبحت الإنترنت جزءاً من حياة معظم الناس في العالم الغربي 

وهي في طريقها لتصبح كذلك في عالمنا العربيـة ،

والعامل الذي شجّع الزواج عبر الانترنت هو ازدياد نسبة العنوسة، 

لذلك، تلجأ الفتيات إلى تسجيل بياناتهن 

ومعلوماتهن، وقد يكون بعضها صحيحاً، والآخر مغلوطاً، ويلجأ أغلب 

الشباب إلى استغلال بعض الأمور وابتزاز الفتيات 

بها،ومن هنا، يتبين لنا أنّ صورة الزواج عبر الإنترنت هي صورة قد 

تكون هشَّة، وقد يتعثر منذ بدايته لما فيه من كذب 

وتدليس ووعود كاذبة, ومن أهم سلبيات تلك العلاقات, المشاعر 

والأحاسيس التي تبث عن طريق هذه الأجهزة التي 

لا تكون صادقة بسبب عدم توافر الأسس التي تقوّي هذه المشاعر. 

كذلك، فإنّ المعلومات التي يقدّمها الطرفان

على الانترنت أو برامج المحادثة تكون في أغلب الأحيان غير 

صحيحة، إذ يحاول كل طرف أن يجمّل نفسه كي يعجب 

الطرف الآخر به, فتكون العلاقة منذ البداية مبنية على أسس خاطئة 

وتكون نهايتها مبكرة، والأهم أنّ الزواج عبر 

الانترنت يجعل الفتاة كسلعة تبحث عن شاري، باستثناء بعض 

الحالات كالفتيات اللواتي فاتهن قطار الزواج أو اللواتي 

لا يجدن العريس المناسب بسبب الكبت والضغط الذي يمارسه 

الأهل عليهن. في هذه الحالة، يجوز للفتاة أن تبحث 

عن وسيلة للزواج شرط أن يتدخّل الأهل لمعرفة العريس وأهله 

وظروفه الاجتماعية حتى لا تمر الفتاة التي انتظرت 

طويلاً بتجربة فاشلة.

و الغريب في الامر انه قد اشارت بعض الدراسات رغم ذلك الى ان 

هذا النوع من الزيجات الذي يتم عبر الانترنت قد 

يحقق نسبة نجاح أكبر من الزيجات التي تتم بطريقة تقليدية حسب 

ما تشير إليه دراسات خاصة حول الموضوع، 

فنذكر منها دراسة أميركية جرت في جامعة شيكاغو وتفيد بأن 

الأشخاص المتزوجين بعد تعارفهم من خلال الإنترنت 

أكثر سعادة من غيرهم. كما أن نسبة الطلاق لديهم تبلغ 5.7% 

مقابل 7.6% بين المتزوجين زواجا بالأسلوب 

التقليدي. وقال الباحث المسؤول عن هذه الإحصاءات، جون كاشيوبو، إن هذه النتائج من شأنها أن تطمئن من 

يخافون 

من اللقاءات عبر الإنترنت ويعتبرونها غير لائقة لبدء علاقة رومانسية 

تمتد لمدى العمر.

فممالا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي ولّدت حالات 

اجتماعية مختلفة، لمسنا تأثيرها على جميع الأصعدة 

وليس فقط على قرارات الزواج. فأي علاقة تولد عبر الإنترنت تتقولب 

في إطار إنساني جديد يغلب عليه طابعا مريحا،

ولعلّ الأشخاص الخجولين هم الأكثر استفادة من المحادثات 

الإلكترونية. وفي حالات الزواج تكون هناك فرصة أكبر 

للمصارحة والحديث بصدق، خصوصا أن الشخص لا يكون مجبرا على 

استعمال عبارات تقليدية وما هو متوقع منهأ، 

والاهم أن الطرفين لا يشعران بمسؤولية الالتزام بالعلاقة

لو فشلت، إذ باستطاعتهما إنهاؤها ساعة يشاءون دون إحساس 

بالذنب أو تحمّل مسؤولية فشلها. ويرى البعض أن 

«هذه المحادثات الإلكترونية تجري عادة عندما يكون أصحابها في 

حالة استرخاء وهدوء، في أماكن مألوفة ومريحة في 

بيتهم وهم يتناولون فنجان قهوة أو شاي، كل هذا يأخذ العلاقة إلى 

منحى أكثر إيجابية خالية من أي ضغوطات أو 

قلق، وجميع هذه العناصر من شأنها أن تولّد فرص زواج أنجح

من غيرها، لا سيما إذا ما تجاوزت مدة التعارف الأسبوعين وما فوق، 

لأن الأحاديث تكون طويلة وغزيرة تعطينا فكرة 

واضحة وبصورة أسرع عن الطرف الآخر او الشريك ،وهناك الكثير

ممن تزوجوا بهذه الطريقة، يؤيدون ذلك وبأن الزواج 

بعد التعارف على الإنترنت كان إيجابيا إلى حد ما. وحيث ان التحدث 

فيها من خلال وسية مثل(فيس بوك) أو أي 

وسيلة إلكترونية أخرى تقوم بذلك بشكل عام لأننا نشعر بحرّية أكبر 

في التعبير مما ينعكس إيجابا على العلاقة ككل

وعندما يحصل الزواج بهذه الطريقة، تكون الكثير من الأشياء 

المتعلقة بشخصيتنا واضحة عموما، وفي وقت وجيز، 

بينما يتطلب التعرّف إلى الشخص الآخر بالطرق التقليدية وقتا

اطول فما قد نعرفه عن الشريك عبر الإنترنت في 

سنة، مثلا، قد لا نعرفه عن الشخص الذي نقابله ونتحدث إليه وجها 

لوجه لعدة سنوات، وهذه بلا شك كما اشرت 

كلها وجهات نظر تختلف من حالة لاخري وتتوقف على الاسلوب 

والطريقة وصدق واخلاص الطرفين وشخصياتهما 

بشكل عام .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق