الخميس، 1 نوفمبر 2018


مصر تستقبل اكبر تجمع لمصممين الهندسه المعمارية

كتبت ; سماح دسوقى

مصر تستعد لاستقبال اكبر معرض تصميم فى الشرقالاوسط the design show الذى يبدء يوم الجمعة 2 نوفمبر حتى 4 نوفمبر بالتجمع الخامس . وتشارك مصر والعديد من دول العالم باحدث التصميمات والابتكارات فى الهندسه المعمارية ويقام المعرض مرتين فى كل عام للسنة الرابعة على التوالى . واضاف المهندس حارس السيد انه حربص على المشاركة فى هذا المعرض كل عام للتعرف على احدث التصميمات والديكورات وكل ماهو جديد فى عالم التصميم والهندسه المعمارية .

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

التحقيق مع كاتب سعودي يشكو من كثرة المساجد وينتقد "إزعاج الأذان"

يواجه كاتب سعودي التحقيق معه ومنعه من الظهور على وسائل الإعلام بعد تعليقات له قال فيها إن في المملكة كثيرا جدا من المساجد.
واستهدف محمد السحيمي في انتقاده الأذان بوجه الخصوص، فقال إن تكرر الأذان عبر مكبرات الصوت - التي وصفها بـ"سلطة الميكروفون" - من مساجد مختلفة تتنافس فيما بينها قد يزعج النائمين ويقلق الأطفال.
وسخر الكاتب من كثرة عدد المساجد في البلاد قائلا إنه أصبح لكل مواطن مسجد، وهذا يسبب الإزعاج.
وجاءت تعليقات الكاتب - المعروف بوجهات نظره المتحررة - خلال مقابلة له مع محطة تلفزيون عربية.
وقد أثارت تعليقاته عاصفة من الانتقادات على الإنترنت.
لكن إشارته إلى الأطفال في تعليقاته أثارت غضب كثير من الناس. ولذلك نشروا سلسلة من الفيديوهات لأطفال ينضمون إلى الصلوات، وفيديو آخر يشاهد فيه طفل وهو في أحد الملاعب وقد توقف عند سماعه للأذان.
وكانت السلطات السعودية قد اتخذت إجراءات في الماضي للحفاظ على انخفاض أصوات مكبرات الصوت في المساجد.
ويبدو أن كثيرا من المحظورات في السعودية - كما يقول حرر الشؤون العربية في بي بي سي، سباستيان أشر - آخذ في التهاوي في الفترة الأخيرة، مع سعي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى انفتاح البلاد.
ولكن انتقاد الأذان - كما يقول - كان خطوة ذهبت بعيدا.

الأربعاء، 24 يناير 2018

اللعب الأميركى فى الرقعه السوريه والمكايده الخفيه لنظام أنقره 



بقلم / على بركات



بالنظر الى "المسأله السوريه ".. منذ إندلاع الثوره وهبة الشعب ، مروراً بإنقسام الجيش الذى ( كان وطنى ) ، وتدحرج مليشيات من شواذ الأفاق لممارسة قتل الثوره والثوار .. حتى اللعب الأميركى المباشر والمستتر .. تحت مسمياتٍ عده ، ومبررات مختلقه فى مصنع المهاره للإداره الأميركيه ، تفقدك المنطق وتحيل الساحه لمسرح سياسى عبثى .. يسعى فيه اللاعبون الكبار لخلق حاله شبه دائمه من صراع أجنحه وتوتر مقصود غير مُعلن لإرباك الجوار التركى .. عبر ورقة الأكراد ، بعد حرق ورقة إرباك الداخل التركى والإنقلاب العسكرى على نظام أنقره فى تموز يونيو قبل الفائت ، واللاعبون الكبار المعنيون هنا بالدرجه الأولى "روسيا وأميركا ".. برغم إختلاف وجهات النظر فى التعاطى مع المعضله السوريه ومسافة الوقوف من نظام بشار البعثى فى دمشق .. وموقفيهما التصورى لسوريا مابعد بشار !
عندما تتدخل أميركا فى منطقة الشرق الاوسط ليس هناك مجال لمناقشة ماهو معقول ولامعقول .. بل المصالح الكبرى ( لأميركا ) وتفعيل وتوظيف كل مايمكن توظيفه على الأرض ، لتحقيق رغبتها والحصول على نصيب الأسد ، خاصةً إذا كان هناك أكثر من لاعب مؤثر يناطحها فى الساحه .
والجدير بالذكر أن ورقة الأكراد لاقت إستحساناً فى التوظيف الجغرافى والديموغرافى رغم وجود عرقيات آخرى كالشركس والشيشان والارمن والعرب السنه ، بعد أن أفرغت القوى الكبرى كل طاقاتها لتحويل المسار الثورى فى سوريا إلى صراع أهالى مسلح حتى على المستوى الإعلامى.. واستخدمت الاكراد فى حالات عده كان أولها فى حرب الولايات المتحده الأميركيه ضد الدوله الاسلاميه فى العراق والشام بعد تسليحهم تحتى مسمى " قوات الدفاع السوريه " بعد ظهورها الاول كميليشيا " قوات الدفاع الكرديه" بالتنسيق مع بشار الاسد فى بدايات الثوره السوريه .
وتحت المظله الأميركيه يتم مجدداً إستغلال الأكراد ودعمهم بالسلاح بمسمى جديد مُخادع ( قوة أمن الحدود ) قوامها 30,000 شخص منها نسبه قليله من العرب السنه لتأمين نقاط التفتيش جنوباً بطول وادى نهر الفرات .. بحسب وعد الاميركان للأكراد بدويله كرديه ذات نظام مستقل تمتد من الشمال الشرقى إلى الشمال الغربى بمحازات الحدود مع الجاره تركيا التى تكيد لها أميركا كل الكيد وتعض الأنامل من الغيظ .
وبصرف النظر عن التصور السياسى الساذج للأكراد فى مجاراة الأميركان .. التى يعيد مشهد مسعود برزانى وقيامه بإنتخابات الإنفصال عن العراق ، قد جاءت تصريحات العقيد ( توماس فيل ) سافره منذ عدة أيام ..وإعلانه عن تقسيم سوريا على اسس عرقيه وطائفيه .. ولهذا البعد المتعمد تولى العرب السنه فى التشكيله الأميركيه لقوة أمن الحدود ( رغم قلتها ) السيطره على المناطق غير الكرديه على طول الحدود الشماليه ( الكرديه ) بغرض تأجيج الصراعات الأهليه لتسهيل عملية التقسيم المأموله !!.
وفى المقابل تقف تركيا وروسيا ونظام الاسد بالمرصاد للمشروع الاميركى .. برغم اختلاف وجهات النظر للصراع القائم على أرض سوريا وفقاً لمصالح كلاً منهم .!
المشروع التقسيمى الذى تسعى له أميركا يرمى إلى بعدين أساسيين إستراتيجيين .. هما تأمين الكيان الإسرائيلى والعمل على ضعف دول الجوار له ، والثانى إرباك النظام الحاكم فى أنقره وتأخير عمله التنموى الصاعد منذ أن ظهر الرئيس رجب طيب أردوجان على ساحة العمل السياسى فى تركيا .
وثمة سؤال ماذا فى التحضير لدى بوتين للوقوف أمام المشروع الأميركى؟هذا ما ستبينه لنا الأيام المقبله !
أما عن تركيا فقد بدأت بالفعل بالتحرك العسكرى فى الشمال السورى والعمق الحدودى لها مع سوريا .. فى حربها ضد الإرهاب الكردى المتمثل فى جماعة البى كا كا المواليه لعبدالله أوجلان .!
والقول الفصل للأكراد فى سوريا ، أن تعيد قرائتها فى فك الرباط مع الأميركان لأنهم بمثابة ترس فى رحى تدور وفق مصالح أميركا .. كما أنه ليس من مصلحة أميركا ( وفقاً للعقل السياسى الأميركى ) تحقيق الوعد بإقامة دويله أميركيه من الشمال الشرقى إلى الشمال الغربى!.

السبت، 13 يناير 2018

هل تدفع إيران نتيجة النفخ الأميركى؟

بقلم : على بركات

الحسابات السياسيه التى تطغى فيها المصالح على الوقوف عند تطور الاحداث وتجديد التصور المرحلى المناسب للمعطيات المستجده .. حتماً سيتمخض عنها خلل إستراتيجى قد يبدد كل المكتسبات السابقه ويخلق إرباكات قد تعصف بدايةً بالأمن الداخلى وينتهى بإجهاض نظام الحكم ذاته .. إذا تعامت الإداره الحاكمه القراءه الواعيه الموضوعيه للمشهد ، وفى ظل تسارع الاحداث وكثافتها يطرأ فى الغالب معها مُعامل جديد أو أكثر يحتاج معه الوقوف على عتبة ما يمكن تسميته بلغة الحاسوب تحديث وفلترة ، لتفادى نتائج أكثر تعقيداً .. وقد يتطلب هذا مهاره الإنسحاب ولو جزئياً ( بحسب حجم الخطورة المتوقعه ) لترتيب الأوضاع .. لتفادى القادم الأسوء .!
وبما اننا معنيين هنا بإيران ومناطق الصراع الثورى التى تدس فيها أنفها ، فالتدخل الإيرانى فى المنطقه العربيه ليس وليد ثورة الشعب السورى .. وليس وليد الظهور الحوثى فى اليمن ، بل له وجود فى العراق منذ إطاحة الإميركان بنظام صدام البعثى عام 2003 وفى لبنان متمثل فى إحتواء ورعاية كلاً من حزب الله وحركة أمل ، وكذلك فى سوريا منذ الأسد الأب ..,تعمقت بعد العداء بين نظامى البعث العراقى والسورى .. والتى تمخض عنه ألإتفاقيه العسكريه بين طهران ودمشق فى العام 2006 .
وبالنظر فى الوجود الإيرانى فى مناطق الصراع العربيه أنفة الذكر ، الذى سبقه تنسيق أميركى تاره وأخرى غض الطرف .. بحسابات المصلحه الأميركيه كمستوى أول ثم إنهاك إيران فى التدخل العسكرى والسياسى التى تتحكم فى مساره الخفى الولايات المتحده الأميركيه .. كمُتحكم رئيسى فى منح السلاح ومنعه لكل الفصائل المتناحره على الارض فى منطقة الوجود الإيرانى .. يتبين أن الهامش المُعطى لطهران ( مُراقب بشكل جيد ) ، من دوائر صنع القرار الإسترتيجى فى الولايات المتحده الأميركيه ، بحيث يعطيها حجم سياسى ( غير قابل للتمدد ) يناسب تدخلها فى المنطقه عسكرياً لكبح جماح التحركات الثوريه التى تؤرق مضاجع دول المركز .. ويعنى فى الوقت ذاته إنها ( إيران ) ستنذف حتماً يوماً ما نتيجة إجهاضها سياسياً وعسكرياً ومردود هذا إقتصادياً ، مُنعكساً بطبيعة الحال على المواطن .. الذى سيُحدث إرباكاً فى الداخل الإيرانى .
وهذا بالفعل الذى حدث .. فنتيجة فتح نظام طهران أكثر من جبهه فى العراق وسوريا واليمن ولبنان .. أُجهض الإقتصاد ، فنتج عنه فرض ضرائب على المواطن الإيرانى.. وزادت البطاله فثار الشعب ضد النظام فى طهران .
ومن الطريف فى الأمر ، أن إيران تشتكى بشكل رسمى للأم المتحده من تدخل دول بعينها فى شؤنها الداخليه من تسخين الشارع الإيرانى ضدها .. وتتناسى وتتغافل أن تذمر الشارع جاء نتيجة مشاركتها فى قمع شعوب أخرى أرادت أن تتحرر من أنظمتها العميله الدكتاتوريه ..( فهى تتدخل ،وتشتكى من تدخل الغير!).
ويبدوا أن ممثلها فى لبنان نصر الله ، المشارك عسكرياً فى سوريا .. لم يعى المآلات التى نتجت عن التدخل السافر فى المنطقه .. عندما صرح فى أحد الفضائيات أن الوجود فى سوريا ربما يستغرق عام أو عامين حتى تنتهى المسأله السوريه !!! ، إن كان نصر الله يعنى ما يقول .. فلون السياسه القادم سيكون أكثر من قاتم لأنه سيهدد إيران كدوله والارجح أن يحدث فيها ما حدث فى دول الجوار ، ومناخها العام مُهيئ للعب الدولى على خلفيات عده كالعرقيات والأقليات والإثنيات والعامل المذهبى والخلاف الايدولوجى لدى بعض النخب .!
فإنقاذ الوجود الإيرانى مرهون فى المستوى الأول .. بإنقاذ الشعوب التى تقف ( إيران ) الحاؤول ضد تحررها من نظمها القمعيه وتخليها عن بعض طموحاتها فى المنطقه ومعرفة حجمها الطبيعى ، وليس الحجم البالونى الذى تصنعه آلة النفخ الأميركى عن عمد .!!

الخميس، 4 يناير 2018

حقيقية رفع الدعم عن الخبز 


كتبت : سماح دسوقى 

عن بعض الانباء التى تداولها الناس فى الفترة الاخيرة عن رفع الدعم العينى للخبز واستبداله بالدعم النقدى .
صرح اليوم الخميس سليم حسن احد موظفى الجمعيات الاستهلاكية لصرف المواد التموينيه بمحافظة الاسكندريه بأن كل ما يقال عن رفع الدعم عن الخبز  هو مجرد إشاعات يقف وراءها اصحاب المخابز لحرمان المواطنين من حقهم فى النقاط  
وأكد على أن وزارة التموين مستمر بالعمل بمنظومة الخبز الجديدة وفقًا للأسعار المقررة من قبل الوزارة بواقع 5 قروش لكل رغيف،
كما أوضحت كل من أسماء عبد الرحمن ومريم جرجس أن أصحاب المخابز يجبروهم على صرف حصتهم اليومية من الخبز بحجة أنه أذا لم يتم صرف الحصة المخصصة لكل مواطن سوف يتم إلغاء بطاقه التموين .