الجمعة، 12 يونيو 2015

خبراء: "جنوب إفريقيا" تكشف مدى رعب السيسي


أكد خبراء وسياسيون أن قرار عبد الفتاح السيسي بإلغاء زيارته لجنوب إفريقيا للمشاركة في القمة الإفريقية يكشف عن خوفه ورعبه من الاعتقال والمحاكمة هناك.
كانت جمعية “المحامين المسلمين” في جنوب إفريقيا قد طالبت حكومتها باعتقال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي فور وصوله جوهانسبرج لحضور قمة الاتحاد الإفريقي المقررة في 14 يونيو الجاري.
من جانبه اعتبر الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي، إلغاء قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي زيارته لجنوب إفريقيا للمشاركة في مؤتمر جوهانسبرج رغم إعلانه مسبقاً المشاركة في المؤتمر، بمثابة خوف ورعب من الاعتقال.حسب الحرية والعدالة
وأكد مراقبون للوضع السياسي المصري أن عبد الفتاح السيسي يعيد، مصر إلى العزلة الإفريقية بقراره مقاطعة قمة جنوب إفريقيا المقررة في 14 و15 يونيو الحالي، بعد أشهر على قرار الاتحاد الإفريقي.
وبحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قال المحامي يوشا تايوب، عضو جمعية المحامين المسلمين في جنوب إفريقيا: “السيسي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عقب الانقلاب عام 2013″. واعتبر تايوب زيارة السيسي لجوهانسبرج فرصة سانحة لسلطات بلاده لاعتقال السيسي والتحقيق معه على جرائمه ضد الإنسانية.
وأضاف المحامي: “نملك أدلة دامغة تثبت ارتكاب السيسي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقدمناها إلى السلطات، ويجب أن يتم استجوابه في المحكمة على الاتهامات الموجهة ضده، مؤكدا أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم في مصر عانوا من القتل والاعتقال تحت حكم السيسي”.
وأشار المحامي الحقوقي إلى أن جنوب إفريقيا وقّعت على نظام روما الأساسي، الذي نشأت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية، والتي تمكّن سلطات جنوب إفريقيا من اعتقال أي شخص متهم بالإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب أو جرائم عدوانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق