الناس والصيف
تحقيق \ سماح دسوقى
مع دخول فصل الصيف يهرب الجميع من حر الصيف إلى المدن الساحلية للاستمتاع
بجو الطف ويفضل الكثيرون الذهاب إلى محافظة الإسكندرية لجوها المعتدل ولتاريخ
المدينة العريق .
وفى لقاء مع العديد من المصطافين
حول مدى استمتاعهم بالاجازة الصيفية اشتكى الكثيرون منهم ومن أبناء البلد من عدم
نظافة الشواطىء والشوارع المليئة بأطنان القمامة ومن غلاء أسعار سيارات التاكسى
بصورة غير طبيعية مستغلين فصل الصيف والزحام الشديد وعدم توفير وسائل نقل أخرى
تكون قريبة من الاماكن السياحية تنقل السائح الى المكان الذى يريده مما أثار غضب
الكثير من النشطاء عبر المواقع الالكترونية وتدشين حملة لمقاطعة ركوب التاكسى للحد
من الاسعار المبالغ فيها تحت شعار" التاكسى يمشى بالعداد "
وهذه عينه من رأى الناس حول أرتفاع اسعار أجرة التاكسى .
يقول أحمد ناصر طالب من محافظة القاهرة أتيت أنا واسرتى إلى الاسكندرية
هرباً من حر القاهرة والاستمتاع باجازة الصيف وحب البحر والسباحة فيه ولكن لاحظنا
عند التنقل من مكان إلى أخر عن طريق التاكسى أن اسعار الاجرة مبالغ فيها جداً
وأضاف أنه فى مرة من المرات استقل التاكسى هو وعائلته من منطقه السيوف الى
منطقة باكوس ب25 جنية مع إن المسافة قريبة جداً بينهم .
واكد سيد عيد من ابناء الاسكندرية ان جشع السائقين أصبح زيادة عن الحد
ويقول انه فى مشوار لا تتعدى أجرة السيارة التاكسى 30 جنيه طلب منا السائق مبلغ
60جنية فلابد من وقفة للحد من جشع سائقى التاكسى .
وأشارت أم عبد الرحمن ربت منزل من محافظة قنا ان درجات الحرارة فى محافظات
الصعيد مرتفعة جداً وكل سنة تقوم هى وعائلتها بعمل جمعية وتجعلها للمصيف وتقول انى
أتى أنا والعائلة وأمى وأبى للترويح عن أنفسنا ولكن هناك مشكلة فإن أبى وأمى كبار
السن لا يقدرون على التنقل عبر وسائل المواصلات الاخرى فنضطر الى ركوب التاكسى الى
المكان الذى نريده .
وأضافت اننا قد صرفنا اكثر من نصف المبلغ الذى معنا على أجرة التاكسى
فلماذا لا تعمل التاكسيات بنظام العدادات لكى يأخد كل فرد حقه سوء السائق أو الزبون
.
وبسؤال بعض السائقين حول شكوى الناس من مبالغتهم فى طلب الاجرة
يقول عبد الرحمن خليل 27 سنة سائق تاكسى أنا أعمل فى هذه المهنة منذ 6
سنوات وأعلم أن كثير من الناس يشتكون من أرتفاع أسعار الاجرة ولكن كل شىء فى البلد
غالى وأن ارتفاع اسعار البنزين والغاز والسولار ادى الى زيادة اسعار
وأضاف ان اسعار قطع غيار السيارات من كاوتش العجل الى اخره زادت اضعاف
الاضعاف وان صاحب السيارة التى اعمل عليها له يومياً 120جنيه وإن التاكسى يحتاج
الى 45 جنيه بنزين يومياً فلو تعاملت باسعار العدادات هنا فى الاسكندرية فمن
الافضل لى أن اقعد فى البيت لان اسعار العدادات هنا فى الاسكندريه تختلف عن
القاهرة ففى محافظة القاهرة يفتح العداد من اول 3 جنيه وفى الاسكندريه يفتح ب2جنيه
سعر المتر فى القاهرة 30 قرش وفى الاسكندرية 10 قروش والمسافات فى القاهرة أطول من
المسافات فى الاسكندرية فاذا تعاملنا بالعدادات فسوف يكون فيه ظلم كبير للسائق مع
العلم ان التاكسى الواحد فاتح اكثر من بيت من أول صاحب السيارة الى المكانيكى او كهربائى السيارات .
وأكد سامح مهدى 31سنة سائق تاكسى يقول انى اعمل فى هذه المهنة من حوالى 8
سنوات وأنا كسائق تاكسى لى حقوق وطلبات مثلى مثل الزبون الذى يشتكى من ارتفاع
الاجرة فانى اطالب المسئولين بتوحيد اسعار العدادات مثل محافظة القاهرة فإن مخالفة
العداد فى أدارة المرور تبدء من 600 جنيه وكل شىء خاص بالسيارة زاد اضعاف الاضعاف
من أجرة الصناعى ومن تغيير الفرامل او الزيت أصبحت الاسعار التى كانت تبدء من 20
جنيه اصبحت الان ب70جنية .
واشار الى انه عندما يذهب ويشترى شىء خاص بالسيارة او ببيته فهل يشتريه
بالعداد بالطبع لا ويقول اذا تم عمل لى مخالفة لاى سبب من الاسباب وتم سحب السيارة
وايقافها من شهر الى 6 شهور الى ان تدفع الغرامة من الذى سوف يقوم بتلبيت طلباتى
وطلبات اولادى .
فانا اطالب على لسانى ولسان زملائى بتوحيد تعريفه عدادات الاجرة مثل القاهرة
حتى لا يكون فيه ظلم لى ولا للذبون ومعاملتنا معامله حسنة من ظباط المرور فان
الاغلبية العظمى منا حاصلين على شهادات عاليه ولسنا جهلاء ولا مدمنى مخدرات.
وأكد
وأشار أنه تم إعادة ضبط عداد التاكسي بالإسكندرية بعد ارتفاع أسعار الوقود العام الماضي، بحيث يكون فتح العداد للركوب 2جنيه، و1جنيه لكل كيلو مسافة، إلا أنه هناك سائقين تاكسي لا يلتزمون بالتعليمات، وأنه تم ضبط4ألاف حالة عدم تشغيل عداد، و3ألاف حالة عطل بالعداد، وذلك منذ بداية العام، وأن الغرامة تكون بين 300 إلى 1500 جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق